أعلن معهد تشارترد للمشتريات والتوريد (CIPS)، وهي منظمة عالمية غير ربحية تضم 66 ألف عضو من جميع أنحاء العالم، وتتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها عن تأسيسه لمكتب الشرق الأوسط في إمارة دبي، الامارات العربية المتحدة. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي المنظمة إلى تعزيز وجودها في هذه المنطقة التي تعتمد على عمليات الشراء والتوريد بشكل فعال. وقال ديفيد نوبل، الرئيس التنفيذي، لمعهد تشارترد للمشتريات والتوريد: "تعتبر إدارة التوريد ذات أهمية كبيرة لمنطقة الشرق الأوسط لأنها منطقة تعتمد على الإستيراد وإعادة التصدير، ما يجعل نموذجها التجاري مبني على شبكات الإمداد. ونحن على ثقة تامة، بأن النجاح في هذه المنطقة سيعتمد بشكل كبير على كيفية إدارة شبكات الإمداد من أجل بناء القدرات المحلية المتنوعة." وأضاف: "إننا نقوم بتسهيل عملية حصول الأعضاء على المؤهلات والمعايير اللازمة لتحقيق النجاح في مجالات الإمدادات والشراء، هذا بالإضافة إلى مساعدتهم في إصدار الشهادات والاعتمادات لعملياتهم بشكل مستقل لتحقيق أفضل الممارسات. كما يقدم معهد تشارترد للمشتريات والتوريد لشركات منطقة الشرق الأوسط الطمأنينة في أن تكون عملياتهم الإمداداية معتمدة ومتوافقة مع أرقى المعايير العالمية، ما يمكنهم من تحقيق النمو المستدام والقدرة على التنافسية الدولية." يقدم معهد تشارترد للمشتريات والتوريد لمديري المشتريات وغيرهم من الموظفين الخبرة الفنية ذات الصلة، وأفضل الممارسات والأدوات والخبرة اللازمة لأداء وظائفهم بفعالية ونجاح. كما يقدم المعهد لإعضائة من المؤسسات شهادات فضية وذهبية في مجال تدقيق مشتريات المؤسسات وعمليات الإمداد. ويقدم أيضاً لشركات منطقة الشرق الأوسط الطمأنينة في أن تكون عملياتهم الإمداداية معتمدة ومتوافقة مع أرقى المعايير العالمية، ما يمكنهم من تحقيق النمو المستدام والقدرة على التنافسية الدولية. ومن الجدير بالذكر أن كل من مؤسسة دبي للإعلام، ومجموعة أم بي سي الإعلامية، وفيرتي، ودو، وإنيك، ومؤسسة قطر على شهادة معهد تشارترد للمشتريات والتوريد بعد عملية تدقيق ناجحة قامت بها هذه المشركات خلال العام الماضي. وتابع نوبل: "هناك فرصة كبيرة في المنطقة لبناء شبكات توريد متماسكة ومتكاملة، حيث أصبحت إدارة المشتريات والإمدادات أكثر من وظيفة استراتيجية. هذا التغيير يعتبر موضع ترحيب من شأنه أن يساعد المؤسسات في المنطقة على الاستفادة من الأسواق الجديدة والعثور على الامدادات الجديدة، وإدارة المخاطر وتخفيض النفقات." وينظم معهد تشارترد للمشتريات والتوريد مؤتمره السنوي في قطر في 6 مايو 2012، وذلك بالتعاون مع مؤسسة قطر، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، الدوحة. وسيتم على هامش المؤتمر إقامة حفل توزيع الجوائز لتقدير المؤسسات المتميزة في مجال المشتريات والإمدادات وذلك عبر فئات الجوائز الأريعة للمنظمة. وتعليقاً على حفل توزيع الجوائز قال نوبل: "تعد هذه الجوائز تقديراً للانجازات المتميزة التي قامت بها المؤسسات في هذا المجال. هذه الجوائز لا تكرم المؤسسات التي قدمت أداءً استثنائياً في هذا المجال فقط، بل تساعد على تعزيز تواصل معهد تشارترد للمشتريات والتوريد مع الشركات للتعريف بأهمية عمليات ووظيفة الشراء والتوريد وبالتالي تمكين أصحاب المصلحة الخارجيين ورجال الأعمال إلى فهم أهمية وظيفة المشتريات والإمدادات." وتنفرد هذه الجوائز المرموقة بالشفافية العالية، حيث تتم عملية التحكيم من قبل فريق من المهنيين والمختصين الذين يقارنون المشاركات وفق معايير وشروط متفق عليها. وأختتم نوبل: ""نتطلع في معهد تشارترد للمشتريات والتوريد الى دعم وظيفة المشتريات والإمدادات في هذه المنطقة وذلك من خلال التواصل المنتظم مع المؤسسات، واقامت حفل توزيع الجوائز السنوية، وتزايد قاعدة العضوية. كما أننا نقوم حالياً بتعزيز وجودنا في المنطقة من خلال بناء شبكة واسعة من المكاتب، والتعريف بمهامنا من خلال إيجاد عدد أكبر من الأشخاص في المؤسسات الذين يقدرون أهمية هذا السوق. ومن هنا، يأتي التزامنا في بناء نموذج تمويل ذاتي يوفر لنا عائدات لإعادة الاستثمار في بناء ودعم عمليات الشراء والتوريد."