توقعت شركة حديد عز عودة مبيعاتها لشهر أبريل الجارى إلى معدلاتها الطبيعية، بعد أن استنفدت المخزون الاستراتيجى الموجود بمصانعها الشهر الماضى، عقب تكثيف التجار مشترياتهم خلال هذه الفترة بغرض التخزين وفقا لجريدة المصرى اليوم. وقال جورج متى، مدير التسويق بحديد عز، إن الشركة قامت بزيادة الكميات المخصصة للوكلاء الشهر الماضى، مما نتج عنه نفاد المخزون الاستراتيجى، وذلك رغم معرفتنا بارتفاع الأسعار الذى حدث أول أبريل. ووصف «متى» فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم» الطلب النهائى على الحديد الشهر الماضى بغير الحقيقى، لافتاً إلى أن جزءاً كبيراً منه جاء بهدف التخزين، تحسبا لارتفاع الأسعار. ونفى ما تردد عن تخفيض الشركة تسليماتها للوكلاء خلال شهر أبريل الحالى، موضحا أن إنتاجها البالغ 270 ألف طن شهريا سيتم توزيعه بالكامل، لافتا إلى عدم وجود كميات إضافية. وأكد عدم صحة ما أشار إليه تجار ووكلاء عاملون فى السوق من أن شركة عز خفضت الكميات المقرر تسليمها خلال الشهر الجارى بما يتراوح بين 10% و20% عن الكميات التى تم تسليمها للتجار الشهر الماضى. يأتى هذا فى الوقت الذى قالت فيه مصادر بالسوق، إن نحو 15 ألف طن حديد تركى مستورد وصلت ميناء الإسكندرية، أمس، ينتظر أن تباع للتجار بسعر يصل إلى نحو 4000 جنيه للطن. وتوقع هشام الجارحى «موزع» عودة الحديد التركى والأوكرانى خلال الشهر الجارى. وعلى صعيد متصل قال مسؤول بوزارة التجارة إن شكوى مصانع الحديد من وجود إغراق للحديد المستورد للسوق المحلية أصبحت دون جدوى بعد الزيادة الأخيرة فى أسعاره محلياً التى قلصت الفارق فى الأسعار بين الاثنين.