اختتمت مؤسسة إنجاز حملة قادة الأعمال باحتفالية جمعت قادة الأعمال المشاركين بالحملة ومجموعة من الضيوف وبحضور سمو الأميرة عالية الطباع ومعالي وزير العمل الدكتور ماهر الواكد في فندق رويال عمان. وقد نفَّذت مؤسسة إنجاز خلال الفترة الماضية هذه الحملة للسنة الرابعة على التوالي والتي تهدف إلى إلهام وتحفيز طلاب المدارس لتحقيق النجاح وتزويدهم بالمعلومات والمعرفة تماشياً مع أهداف مؤسسة إنجاز لصقل مهاراتهم ليصبحوا أعضاءً فاعلين في مجتمعهم وناجحين في سوق العمل المحلي والعالمي، علماً بأن حملة قادة الأعمال كانت قد أطلقت تحت رعاية صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله في العام 2008 بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وبنك Credit Suisse. افتتح الحفل بمشاركة مجموعة من الطلاب الرياديين الذين عرضوا منتجاتهم وخدماتهم ومشاريعهم التنموية في فعالية لاعطاء الفرصة للطلاب لتقديم شركاتهم الطلابية ومشاريعهم لقادة الأعمال الحضور. وتضمن الاحتفال كلمة ترحيبية من رئيس مجلس إدارة إنجاز ردين قعوار وعرضاً من الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز ديمة بيبي، وساد الاحتفال جو ملؤه الايجابيّة والإلهام. وأشارت بيبي أن حملة قادة الأعمال تقام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسات القطاع الخاص على مدى خمسة أسابيع، وهي حملة سنوية يتوجه من خلاها كل عام أكثر من مئة وثلاثون من أبرز قادة الأعمال في الأردن إلى المدارس الحكومية ومدارس وكالة الغوث ومدارس الثقافة العسكرية ليتحاوروا مع الطلاب من خلال جلسات تفاعلية ينقل فيها قادة الأعمال خبراتهم وتجاربهم التي أوصلتهم إلى مراحل قيادية متقدمة إلى الطلبة، وقد صُمّمت هذه الحملة لإلهام الطلبة وبث روح التصميم والمثابرة لديهم لحثهم على تحقيق أهدافهم والتخطيط الأفضل لمستقبلهم. وقد استفاد حتى الآن حوالي 25000 طالب وطالبة من هذه الحملة على مدى الأعوام الأربعة الماضية. بدأت مؤسّسة إنجاز أعمالها كبرنامج وطنيّ يُعنى بتحفيز وإعداد الشّباب الأردنيّ ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وينجحوا في مسيرتهم المهنيّة عام 1999، ثم انطلقت عام 2001 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظّمة وبدعم من الوكالة الأمريكيّة للتنمية الدوليّة USAID لتصبح مؤسّسة أردنيّة مستقلة غير ربحيّة. ولأكثر من 11 عاماً استفاد من برامج المؤسّسة أكثر من 650000 طالب وطالبة في جميع محافظات المملكة من خلال شبكة متطوّعي إنجاز ومن خلال مساندة القطاع العام والخاص وقطاع المجتمع المدني.