خيمت آثار الازمة المالية والسياسية الايطالية على اداء الاسواق العالمية، حيث انخفض سعر الذهب في العقود الأميركية 2% نهاية الاسبوع الماضى، إذ أضرت المخاوف المتنامية بشأن الاستقرار في ايطاليا ومنطقة اليورو بالأصول التي تنطوي على مخاطرة ودفعت المستثمرين إلى تصفية مراكز بأكملها في سوق الذهب. وأجبرت التراجعات الحادة في الأسهم والسلع الأولية بعض المستثمرين على بيع مراكزهم المربحة في الذهب لتغطية خسائر في أسواق أخرى وأضرت بأسعار المعادن النفيسة التي تستخدم في الصناعة ومن بينها الفضة والبلاتين والبلاديوم. وهبطت الفضة في العقود الأميركية الآجلة 2.8 % إلى 33.40 دولارا للأوقية، بينما تراجعت أسعارها في السوق الفورية 1.4 %. من جهة اخرى ارتفعت العقود الآجلة لمزيج برنت دولارا واحدا إلى 113.3 دولارا للبرميل نتيجة هبوط حاد في مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم. وارتفع برنت في العقود الآجلة 1.07 دولار إلى 113.3 دولارا، بينما ارتفعت العقود الآجلة للنفط الأميركي دولارا واحدا إلى 96.74 دولارا للبرميل بعد هبوط مفاجئ لمخزونات الخام الأميركية. على الصعيد المحلى فإن اهتزاز منطقة اليورو يهدد مستقبل احد اكبر البنوك المصرية التى اشترتة مجموعة انتسيا سان باولو وهو بنك الاسكندرية التى اكدت قيادتة فى مصر ان ماحدث ببنك بيريوس اثر ازمة اليونان لن يحدث فى بنك الاسكندرية. فيما يخص العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والاتحاد الاروبى استبعد علاء عز امين عام منطقة الارومتوسطى للاعمال ان تنهار البرامج التى تم الاتفاق عليها مع الجانب الاوروبى تاُراً بتدعيات ازمة روما الاخيرة خاصة ان الاتحاد الاوروبى مازال هو الشريك التجارى الاول لمصر. الملف الكامل للوضع فى روما تابع أموال الغد الاسبوعى على الرابط.....