كشف المهندس عادل الموزي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، عن قرار النظام السابق ببيع الشركة القومية للأسمنت عام 2002، خاصة أنها الوحيدة التي حققت خسائر. قال أن قرار البيع لم ينفذ، كما أنه (قاوم) بيعها لسنوات طويلة، على الرغم من عدم ظهور نية للحكومة لدعها. أوضح الموزي أنه على الرغم أن الشركة القومية للأسمنت كانت الشركة الوحيدة الخاسرة آنذاك إلا أنه طلب من المهندس أحمدي السيد، رئيس الشركة القابضة للتشييد والبناء عام 2005 بإلزام الشركات التابعة للتعامل مع منتجات القومية للأسمنت مما ساهم في نمو الشركة القومية مرة أخرى. بلغت خسائر الشركة نحو 91.4 مليون جنيه خلال العام المالي 2002/2003.