قال المهندس عادل الموزى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية: «إنه تم وقف مصنع إنتاج حبيبات وطوب الليكا، بسبب خسائره وعدم جدواه الاقتصادية، مشيرا إلى أن وضع المصنع المالى وخسائره مذكورة فى تقارير وموازنات الشركة. وذكرتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات حول «أداء الشركة فى نهاية النصف الأول من العام المالى 2008- 2009» أنه صدر قرار بوقف تشغيل مصنع إنتاج حبيبات وطوب الليكا بأنواعه والبالغ تكلفته 23.16مليون جنيه فى نهاية ديسمبر بسبب تحقيق هذا النشاط خسائر مستمرة بلغت خلالالفترة من يوليو 2008 حتى نوفمبر 2008 نحو 2.236 مليون جنيه بخلاف خسائره خلال السنوات السابقة وبلغت خسائر السنتين الماليتين السابقتين فقط نحو 3.9 مليون جنيه. وعلمت «المصرى اليوم» أن المصنع تم وقف إنتاجه منذ شهر فقط، رغم صدور قرار الإيقاف منذ ديسمبر الماضى، وطالب الجهاز المركزى فى تقريره بضرورة تحديد الشركة مبررات الاستمرار فى تشغيل المصنع رغم تحقيقه خسائر، مطالبا بدراسة مدى إمكانية الاستفادة منه بما يحقق عائدا اقتصاديا مناسبا للشركة فى سياق آخر أكد الموزى أن أسعار بيع أسمنت القومية هى الأقل بين شركات ومصانع الأسمنت فى مصر، حيث يبلغ سعر الطن 455 جنيها تسليم مصنع للتجار والوكلاء، و435 جنيها للأفراد الحاصلين على ترخيص للبناء. وأشار إلى أنه ليس معنى أن الشركة مملوكة للحكومة أن تحقق خسائر، فهى شركة تدار بطريقة اقتصادية، تعتمد على آليات السوق، لافتا إلى أن تحديد السعر يعتمد على العرض والطلب. وأوضح أن حجم إنتاج الشركة يمثل 8 % من الإنتاج الإجمالى للأسمنت فى مصر، وفى المقابل تمثل 11 شركة أخرى 92 % من الإنتاج، وهذا يعنى أن الحصة رغم أنها جيدة فإنها لن تكون مؤثرة فى ضبط الأسعار بالسوق. وحول تأخر تسليم الحصص والكميات للوكلاء والتجار والأفراد، قال الموزى: «على من يواجه صعوبات فى تسلم الأسمنت أن يتقدم بشكوى للشركة القابضة فورا، وسيتم حلها واتخاذ الإجراءات اللازمة فى حال وجود أى تقصير. وتوقع الموزى أن يساهم الأسمنت المستورد فى حال توافر كميات كبيرة منه فى السوق، فى تخفيض أسعار الاسمنت، مستبعدا تخفيض أسعار الشركة خلال الأيام المقبلة، معتبرا ان تسعير الأسمنت يتحدد بناء على العرض والطلب وكشف عن دخول مصنع النهضة الجديد الى العمل عام 2011، نافيا وجود نية لتأجيل إنشائه.