أعرب عدد من الأحزاب والقوى السياسية عن تقبلهم لنتائج الاجتماع الذي عقد أمس بين قيادات مجموعة من الأحزاب وسامي عنان رئيس الأركان، وأشار بعضهم إلى إيجابية القرار الخاص بالسماح لأعضاء الأحزاب للترشح على المقاعد المخصصة للمستقلين، فيما أعرب آخرون عن عدم تقبلهم لنتائج هذا الاجتماع. وقال وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي إنه يرى أن المجلس العسكري استجاب لمطالب الأحزاب والقوى السياسية، وخاصة فيما يتعلق بتمكين الأحزاب والمستقلين من الترشح على المقاعد الفردية، وهو المطلب الذي أكدت عليه الأحزاب. واعتبر الأقصري أن وعد المجلس العسكري بدراسة وقف حالة الطوارئ وإصدار تشريع يحرم قيادات الحزب الوطني المنحل من خوض الانتخابات، والحد من إحالة المدنيين لمحاكمات عسكرية نوعا من الاستجابة الجيدة لمطالب القوى السياسية. ورأى الأقصري أنه على الرغم من طول المدة التي سوف تستغرقها الفترة الانتقالية وفق ما جاء في البيان، إلا أن هذا هو أقصى ما هو مستطاع ، وأضاف بقوله "أثق أن القوات المسلحة تحافظ على وعدها بعدم التمسك بالسلطة." من ناحيته قال الدكتور محمد عبد العال رئيس حزب العدالة الاجتماعية، إنه لم يتمكن من حضور الاجتماع إلا أنه موافق تماما على نتائجه، موضحا أن هذا الاتفاق يستجيب لكل اقتراحات الأحزاب، وخاصة ما يتعلق منها بإمكانية ترشح الحزبيين على المقاعد المخصصة للمستقلين، وأشار إلى أنه كان يفضل تأجيل الانتخابات البرلمانية لإفساح المجال أمام الأحزاب الجديدة لتكوين قواعد جماهيرية . من ناحية أخرى أعرب سامح عاشور رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري عن رفضه لنتائج الاجتماع ، وأصدر بيانا على موقعه الشخصي أكد فيه انه لم يحضر الاجتماع الذي جرى بين بعض الأحزاب والفريق سامي عنان ، وأنه لم يفوض الدكتور محمد أبو العلا لتمثيل الحزب أو رئيسه