متابعة - سارة إمام وإسلام صلاح وأحمد علي : اثارت مشكلة إختفاء السولار من السوق بلبله حاده في كل القطاعات الاقتصادية وعلي رأسها القطاع العقاري واسهم الشركات العقارية في البورصه . حنفى عوض مدير البحوث والتسويق بشركة وثيقة يري ان ان المشكلة ستؤثر بشكل واضح على الاقتصاد عموما فالسولار يعتبر بمثابة شريان الحياة لكل القطاعات الا أن تأثيره على قطاع العقارات سيكون اشد لأن القطاع يشمل عدة مدخلات يعتمد عليها مثل الرمل والزلط إلى جا نب الاسمنت الذى ارتفع سعرة مؤخرا بسبب ازمة السولار. وإتفق معه محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لصناديق الاستثمار قائلا ان السولار مرتبط بشكل رئيسى بعمليات النقل وانه يؤثر على كل اسعار السلع التى يتم نقلها والتى ايضا يتطلب انتاجها استخدام السولار وان تأثير ذلك على اسهم القطاعات التى يتم تداولها فى بورصة الاوراق المالية لن يكون على المدى القصير فقط ولكنة سوف يكون على المدى المتوسط او الطويل اذا تأثرت ارباح الشركة بهذة القرارات . وافاد احمد شحاتة رئيس قسم التحليل الفنى بشركة النوران لتداول الاوراق المالية ان هذه الزيادة المصاحبة لاسعار السولار لن تكون مؤثرة على القطاعات العقارية او قطاعات البناء والتشييد بالقدر الذى سوف تؤثر به على المستهلك لأن هذة الشركات سوف تزيد من اسعارها بما يتناسب مع هذة الزيادات المصاحبة لاسعار السولار التى سوف تعود بالطبع بالزيادة على تكاليف الانتاج والنقل وان مبيعات هذة القطاعات لن تتأثر لأن المستهلك فى حاجة دائمة لانتاج هذة الشركات . وقال انه بالنسبة لقطاع الاسمنت فى سوق تداول الاوراق المالية فأن اداء هذا القطاع مثله مثل باقى القطاعات يتأثر بالازمة. واشارهاشم السيد العضو المنتدب لشركه المصرين في الخارج الي ان أزمه السولار ماهي الي ازمة عابرة لن تؤثر علي القطاع العقاري أو علي استثمارا الشركة ولا تعوق حركه المرور لعربات النقل المسئوله عن نقل مواد البناء للمواقع الخاصه بالشركه وان تعاقداتها تمت بنفس الاسعار القديمه. وأوضح السيد ان المتضرر الاول والاخير هي العربيات الصغيره وليست مقطورات النقل كما هو شائع.