أرجأت حالة عدم الاستقرار السياسي التى تمر بها مصر الآن ضخ استثمارات مباشرة بمدينة العبور الصناعية قيمتها 1.7 مليار جنيه، كان من المقرر أن توفر 16.8 ألف فرصة عمل مباشرة، لأجل غير مسمى. كشفت قوائم الانتظار بجمعية مستثمري العبور أن هذه الاستثمارات المؤجلة تتمثل فى إنشاء 502 مصنع، 50% منها بقطاع الغزل والنسيج. من ناحيته، رجح محمد المرشدي، رئيس جمعية مستثمري العبور، استمرار عزوف المستثمرين عن ضخ استثمارات جديدة بالعبور، لحين استقرار الأوضاع بمصر. أضاف أن العبور تحولت الى قبلة جديدة لصناعة الغزل والنسيج لذلك استحوذت مصانع القطاع على نصف قائمة الارجاءات بالعبور. أوضح المرشدي أن العبور تمثل باكورة مدن الجيل الثاني الصناعية، ويبلغ عدد المصانع المنتجة 535 مصنعا، باستثمارات تجاوزت ال 5.1 مليار جنيه، يعمل بها 40.6 ألف موظف وعامل.