حدد عدد من ورؤساء الشركات القابضة 13 مطلباً لعودة الروح لقطاع الاعمال العام، أبرزهم وجود سياسة واضحة للدولة، مع ضخ استثمارات جديدة، ووضع حلول جذرية للشركات المتعثرة. طالبوا أيضًا بتقنيين المطالب الفئوية، الاحتفاظ بقطاع الدواء دون بيع أي من الشركات العامة به، عودة الاستقرار الأمني، تطوير المعدات مع تحديد مشروع قومى واضح، إلى جانب النهوض بزراعة القطن، وفض النزاع بين قانوني 159و203وترشيد النفقات، ووضع تسعير جديد للطاقة، وتفعيل المشاركة مع القطاع الخاص. يرى محسن الجيلاني، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس أن النهوض بزراعة القطن أصبح من المطالب الرئيسية التى يجب وضعها على قائمة اهتمامات الوزير المفوض أو نائب رئيس الوزراء، بل امام الحكومة كلها، لافتا إلى أن القطاع اقترب من مرحلة الاحتضار، بسبب الاهمال الحكومي، خاصة بعد تأخر صرف مستحقات دعم الغزول. من ناحيته، يطالب المهندس زكي بسيوني، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، بضرورة عودة الاستقرار والأمن بالشارع المصري، لتوفير جو صحي للعملية الانتاجية والاستثمار، مشيراً إلي أن معدلات الانتاجية مازالت منخفضة، ولم تصل لما كانت عليه. يضيف أن أكبر المشاكل التي واجهت هذا القطاع هي المطالب الفئوية والانفلات العمالي، مما كلف الشركات أعباءا اضافية كبيرة، مشيراً إلي أن انخفاض الانتاجية يؤدي لتحقيق خسائر وانخفاض في العوائد التي يحصل عليها العمال من الشركات. يقول أن أخطر ما يواجه المجتمع حاليا هو توقف الاستثمارات الحكومية، وبالتالي توقف المصالح والعديد من فرص العمل التي كانت ترتبط بهذه الاعمال. يوضح د. مجدي حسن، رئيس الشركة القابضة للأدوية اهمية الحفاظ علي شركات الدواء في قطاع الأعمال وتطويرها باعتبارها رمانة الميزان في استقرار الاسعار، لافتا الى أن شركات الدواء بقطاع الاعمال توفر 60% من أدوية التأمين الصحي ووزارة الصحة. يضيف أن قطاع الدواء يجب أن يكون "خارج الخصخصة"، مشيراً إلي أن قطاع الدواء لا يكسب من ارتفاع الاسعار، ولكن من تنويع المنتجات، مطالباً بضرورة رفع القيود علي تسجيل المنتجات في وزارة الصحة، خاصة الدواء المنتج في شركات قطاع الأعمال. وبالنسبة للمطالب الفئوية في الشركات، أشار أنها تراجعت إلي حدود دنيا ومازالت هناك بعض الحالات شبه الفردية ويتم التصدي لها، مؤكدًا أن الانتاجية عادت لمعدلات التي كانت قبل الثورة بنسبة من 80% إلي 90% ونأمل أن تصل الانتاجية إلي المعدلات التي كانت عليها من قبل في اسرع وقت. التفاصيل فى العدد الاسبوعى http://www.amwalalghad.com/index.php?option=com_flippingbook&book_id=52&Itemid=202&tmpl=component