انقلب السحر على الساحر .. واسقطت قبيلة الاحمر حليفها وانصفت الثوار وليس قوم "صالح اليمن" ببعيد عن "بن على" تونس وآل مبارك فى شرم الشيخ، بعد ان اختلف اللصان ظهر الحق هذا هو الحال فى ارض اليمن الرئيس على عبدالله صالح الذى مارس السياسة الصهيونية بين قبائل بلاده بحزافيرها وفرق بينهم من خلال زرع المكائد ، اليوم انقلب السحر على الساحر واعلنت قبيلة الاحمر عصيانها ضد العنيد صالح الذى غادر اليمن اثر اصابتة الجمعة الماضية متجهاً الى السعودية ليلحق بنظيره التونسى زين العابدين بن على. تعرض علي عبدالله صالح لإصابه في الرأس والصدر خلال قصف قصر الرئاسة وسبقه عشرون من أفراد أسرته وفوض سلطاته الى نائب رئيس الجمهورية في اشارة الى احتمال كبير بعدم عودة صالح الى اليمن . وسيطر شباب الثورة على مدينة تعز ثالث كبرى المدن اليمنية واول مدينة تنطلق منه الثورة فيما اعلن القائد العسكري للفرقة التي تشرف على مضيق باب المندب انضمامه الى الثوار . وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اصيب بشظية استقرت قرب قلبه وبحروق من الدرجة الثانية في الصدر والوجه اثناء الهجوم على قصره. واضافت انها علمت من “مصادر قريبة من الرئيس” ان شظية يبلغ طولها حوالي 7.6 سنتيمتر استقرت تحت قلبه و لم يتضح هل سيحتاج الرئيس اليمني الي جراحة. وسادت اجواء هدوء حذر في العاصمة اليمنية صنعاء، ومعظم المحافظات بعد استهداف صالح و استمرار الغموض حول حالته الصحية و سجلت حركة نزوح جماعي عن صنعاء إلى الارياف والمناطف الاكثر امنا، تحسبا من تجدد المعارك بعنف. وكان نقل رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، ورئيس الوزراء علي محمد مجور، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق امين ابو راس، بطائرة خاصة، وبصورة عاجلة الى السعودية لاستكمال تلقيهم العلاج، بعد الاصابات القوية التي تعرضوا لها. وقال مصدر ان حاكم صنعاء نعمان دويك الذي "بترت ساقه ويده" في القصف "في حال خطرة"، وهو في المستشفى في صنعاء. كان الرئيس اليمني أكد مساء الجمعة أنه "بخير"، واتهم الزعيم القبلي صادق الأحمر بأنه وراء الهجوم. وقال صالح، الذي بدا صوته على غير طبيعته، "أنا بخير". ولم يظهر صالح علنا وهو ما يثير تكنهات بشان حالته.