اتجاه لتأجيل انتخاب أمين عام الجامعة العربية لشدة المنافسة بين الفقي والعطية

المرشح المصرى حصل على 12 صوتا و القطرى 9 اصوات
يتجه اختيار أمين عام جديد للجامعة العربية إلى التأجيل، بعدما أدت المنافسة الحامية بين المرشحين المصري مصطفى الفقي والقطري عبد الرحمن العطية.
فالجولة الأولى من الانتخابات، التي جرت اليوم الأحد 15 مايو 2011، أسفرت عن 12 صوتاً للمرشح المصري، و9 أصوات للقطري، ما منع حسم النتيجة، لكون إعلان الرابح يحتاج لأغلبية الثلثين.
وكان الأمين العام المساعد للجامعة العربية احمد بن حلي ذكر أنه، إذا لم يتم اختيار امين عام جديد للجامعة العربية خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، فسيؤجل البت في الامر الى سبتمبر القادم .
واكد بن حلي في تصريحات للصحافيين ان "هناك 3 سيناريوهات لاختيار امين عام جديد للجامعة العربية خلفا لعمرو موسى" خلال الاجتماع الوزاري غير العادي لوزراء الخارجية العرب مساء الاحد، "في ظل وجود مرشحين فقط على المنصب هما المرشح المصري مصطفى الفقي والقطري عبدالرحمن العطية"، وفقا ل "العربيه نت " .
واضاف ان "السيناريو الاول هو اختيار الامين العام بتوافق الاراء وفق ما نص عليه ميثاق الجامعة العربية منذ تعديل الميثاق فى قمة الجزائر عام 2005، واذا لم يتم تحقيق التوافق سيتم اللجوء الى قاعدة التصويت وهو ما يتطلب حصول اي من المرشحين على ثلثي الاصوات أي على تأييد 14 عضوا بعد تجميد عضوية ليبيا".
واوضح ان "السيناريو الثالث هو تأجيل الموضوع" الى الدورة العادية المقبلة لمجلس وزراء الخارجية العرب في سبتمبر المقبل.
وقال بن حلي ردا على سؤال حول امكان عدم التوصل الى اختيار امين عام جديد للجامعة العربية فى حال فشل التوافق او التصويت "كل الاحتمالات واردة"، الا انه اردف قائلا "دعونا لا نستبق الاحداث".
واكد مصدر في الجامعة العربية انه اذا لم يتم انتخاب احد المرشحين لخلافة عمرو موسى الاحد، فان اقدم نواب الامين العام، وهو احمد بن حلي، سيتولى تسيير الاعمال حتى سبتمبر المقبل.
وتنتهي الاحد، رسمياً، الولاية الثانية لعمرو موسى كأمين عام للجامعة العربية.
واعلن موسى منذ اشهر عدة رغبته في ترك منصب الامين العام وانه ينوي ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المصرية التي يفترض ان تجري قبل نهاية العام الجاري الا ان موعدها لم يتحدد بعد.