عقدت امس حركة ثوار ماسبيرو مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين للمطالبه بتطهير الاعلام المصرى باقصاء القيادات التى حكمت ماسبيرو قبل واثناء الثوره ، والغاء القيود الرقابيه والامنيه عليه ومحاربة الفساد المالى والمهنى. أكد محمد عبد القدوس الكاتب الصحفي ضرورة ضخ دماء جديدة لا علاقة لها بالنظام البائد للشاشة المضيئة ، و ضرورة الاستقلال و عدم التبعية لاي جهه أمنية كانت أم حكومية ، مشيرا الي ضرورة التوزيع العادل للأجور و الحقوق بين العاملين بماسبيرو ، مع أهمية ترشيد الانفاق الحكومي علي الأعلام. و من جانبه طالب ابراهيم ابو زينه أحد ثوار ماسبيرو بضرورة أقاله جميع رؤساء الأذاعة و التليفزيون في مقدمتهم سامى الشريف لانتمائه الي الحزب الوطني ، و ضرورة تشكيل مجلس أمناء أنتقالي يعمل علي تيسير أوضاع أتحاد الأذاعة و التليفزيون و ضرورة تشكيل لجنة من المثقفين و المهنيين لتطهير الأعلام المصري لان الثوره لن تنجح ولن تكتمل بدون اعلام حر . و أكد ابو زينه علي دور الأعلام في حياة الشعوب و ضرورة تنقيته من رموز النظام البائد التي مازالت تتحكم به . و من جانبه رأي شفيق شلبي اعادة النظر في قانون الاتحاد و التليفزيون و انتخاب رئيس الأتحاد بدلا من تعيينه ، و اقترحت مرفت رجب رئيسة أتحاد الأذاعة و التليفزيون سابقا التحقيق مع مسئولى التغطيات الاخباريه لمباريات مصر والجزائر وانتخابات مجلس الشعب السابقه واحداث ثورة 25 يناير أن ينقدم المواطنون برامج قابلة ااتنفيذ كمساهمه شباب الثورة للنهوض بالاعلام . و طالب أحد شباب الثورة بتغيير قيادات التليفزيون التي كانت السبب الأساسي في التعتيم الاعلامي ابان ثورة 25 يناير و أعتمد الأعلام علي اثارة حفيظة المواطنين علي الثوار من أجل ثورة مضادة لاجهاض الثورة .