شهدت المنطقة المحيطة بالبورصة المصرية تكثيفًا أمنيًا مشددًا اليوم الاحد ، منعًا لحدوث وقفات احتجاجية أو مظاهرات في تلك المنطقة . قامت القوات المسلحة بتعزيز تواجدها الأمني أمام مبنى البورصة ، و إحاطت المنطقة ب "الأحبال" و "الشكائر" منعًا لدخول المستثمرين أو السماسرة المحتجين على أوضاع بعينها في البورصة المصرية . و كانت المنطقة المحيطة بالبورصة قد شهدت خلال الأسابيع الماضية عدد كبير من التظاهرات و الوقفات الاحتجاجية سواء من قبل مجموعة المستثمرين المتضررين من "الكريدت" و جلستي الأربعاء و الخميس (26 و 27 يناير) ، او من قبل مجموعة السماسرة المتضررين من إيقاف التداول بالبورصة الأمر الذي أدى إلى تخفيض متباتهم بنسبة بلغت نحو 90% في عدد من الشركات . و في سياق متصل علمت "أموال الغد" أن هناك اجتماعات مكثفة يجريها مجلس إدارة البورصة المصرية اليوم لمناقشة آخر التطورات في مسألة استئناف التداول بالبورصة المصرية .