تزايدت حدة احتجاجات المتعاملين بالبورصة المصرية اليوم على خلفية القرارات التي وصفوها ب "المخيبة للآمال" و التي أعلنت عنها الهيئة العامة للرقابة المالية أمس واعلان استئناف البورصة تدوالها الثلاثاء المقبل وشهدت المنطقة المواجهه لمبنى البورصة حشد كبير مكون من عشرات من المستثمرين و السماسرة بالإضافة إلى حضور لبعض أصحاب شركات السمسرة القوات المسلحة الموجودة أمام مبنى البورصة طلبت العون على الفور بعد تلك التجماعات التي لم تشهدها البورصة من قبل ومع تزايد الهتافات و قسوتها على الدكتور خالد سري صيام رئيس مجلس إدارة البورصة لتعزز من قواتها بالفعل عبر دبابة جديدة تضاف للدباباتين المقيمتين هناك منذ نزول الجيش إلى الحياة المدنية . وقام قائد الحرس بالقوات المسلحة بالتفاوض مع المتظاهرين الذين كانوا قد اتخذوا قرارا بالاعتصام أمام البورصة حتى تحقيق مطالبهم و اقترح عليهم كتابة مذكرة عاجلة يقوم هو نفسه بتقديمها للمجلس العسكري . وحدد المتظاهرون مطالبهم في إلغاء تعاملات جلستي 26 و27 يناير ، استمرار ايقاف التداول إلى أن تستقر الأوضاع السياسية ، انشاء صندوق سيادي مغلق ، ايجاد حل لمشكلة الكريدت .. و قاموا بتسليمها لقائد الحرس الذي وعدهم بتقديمها للمجلس العسكري للبت في أمرها غدًا .