"شجار" بين المستثمرين حول بقاء صيام من عدمه .. وعبد السلام ينضم لاجتماع البورصة حاليا .. هدد مجموعة كبيرة من المساهمين باللجوء إلى إعتصام مفتوح أمام مقر البورصة المصرية ، وذلك في حالة استئناف التداول مرة أخرى يوم الثلاثاء المقبل . و شهدت ساحة البورصة سجالا بين مجموعة المساهمين حول مدى تأييدهم لبقاء الدكتور خالد سري صيام ، رئيس مجلس إدارة البورصة الحالي من عدمه ، وذلك فور تلقيهم خبر استقالة الدكتور زياد بهاء الدين ، رئيس هيئة الرقابة المالية وتولي نائبه الدكتور أشرف الشرقاوي المسئولية خلفًا له . و قال ياسر الملواني رئيس المجموعه المالية هيرمس أن السوق حاليا في حاله تخبط غير واضحة ، مؤكدًا علي تفائله بالاقتصاد المصري خاصة تحت الإداره الواعية التي تدير البورصة في الوقت الحالي . وأضاف أنه يجب علي المتعاملين في البورصة أن يتريثوا جيدا قبل اتخاذ أي قرار بيعي أو شرائي ، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الفرص الاسثتمارية بالبورصة خلال الفترة المقبلة للجادين فقط . واتفق معه هشام مشعل رئيس قسم التحليل الفني بشركه الوسيط المباشر ، مؤكدا علي أن البورصة تحتاج إلي سياسة النفس الطويل وخاصه بعد اغلاقها لمده ماتقرب من شهر كامل ، مما يؤثر عليها في البدايه بالهبوط إلا أنها قادره علي استرداد عافيتها مرة أخري وبأسرع الطرق . و من ناحيته حذر حسام أبو شملة ، رئيس قسم الحليل الفني بشركة العروبة لتداول الأوراق المالية من استئناف الداول بالبورصة قبل استقرار الاوضاع السياسية ، أو قبل تقليل الاضرابات المنتشرة في عدد كبير من الشركات المدرجة بالبورصة ، مضيفا أنه علي سبيل المثال فإن شركات ) العربيه وبوليفارا والسويدي للكابلات والنيل لحليج الاقطان ) من أبرز الشركات التي تواجه مشكلات و ضغوط كبيرة ، ولذا فإن إعادة في الوقت الحالي لن يكون في مصلحتها . وأضاف أنه يجب أن يكون هناك موقف واضح من قبل إدارة البورصة والحكومة حول ملفات الأراضي التي طرحت مؤخرا مثل أرض مدينتي وغيرها من الشركات العقاريه الكبري و المدرجة بالبورصة حسًا لأية مشكلات في الوقت المقبل . وقال حمدي صلاح "مستثمر"أنه في حالة استئناف التداول مرة أخرى خلال الأسبوع الجاري فإنني اعتزم رشق البورصة بالحجارة، نظرا لأن عودة التداول تمثل خطرا كبيرا على كافة المستثمرين وخاصة بعد خسارة البورصة نحو ما يقرب من 70 مليار جنيه من قيمتها السوقية خلال آخر جلسات التداول. وأشار هاني محمد إلى أن مجموعة المستثمرين يعتزمون عمل درع بشري حول مبنى البورصة لمنع دخول أو خروج موظفي البورصة؛ نظرا لما يمثله عودة التداول من أخطار كبيرة على المساهمين. و في السياق نفسه فإن مجموعة السماسرة الذين يقفون الآن في وقفة احتجاجية أمام البورصة المصرية مطالبين بحل مشكلة تخفيض رواتبهم لنسبة بلغت نحو 70% في بعض الشركات ، أييدوا مسألة استئناف البورصة تداولتها . ويعتزم عدد آخر من المستثمرين تحويل ساحة مبنى البورصة إلى "ميدان تحرير جديد" حسب تأكيداتهم اليوم ، مؤكدين على كون الخسائر المتوقعة في حالة فتح البورصة قبل حسم مسألة الكريديت سوف تؤدي بهم إلى الافلاس وتعرضهم للسجن . وقال أحد المتظاهرين أنه سوف يبيت أمام مبنى البورصة في حالة ما إن تم اعادة الداول مرة أخرى و لن يخشي تدخلات القوات المسلحة قائلا نصُا " بيتي اتخرب و مبقتش باقي على حاجة خلاص " . وقال محمد مصطفى "سمسار بشركة جراند لتداول الأوراق المالية" أن شركته قامت بتخفيض المرتبات بنسبة 60%، كما أن مصير مرتب شهر فبراير معلق حتى الآن على الرغم من قيام الهيئة العامة للرقابة المالية أمس بتخفيض مبلغ 250مليون جنيه من صندوق المخاطر إلى شركات السمسرة بدفع رواتب الموظفين والعاملين بها و شهدت الوقفة الاحتجاجية المستمرة حتى الآن أمام البورصة حضور للعضو المنتدب بشركة HA لتداول الأوراق المالية ، وائل النحاس ، و الذي قام باتهام مجلس إدارة البورصة لامصرية بالتواطئ مع النظام السابق ، مؤكدًا على أن استئناف العمل بالبورصة من شانه إلحاق الضرر بكثير من المستثمرين . و انضم منذ لحظات اللواء محمد عبد السلام ، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة للايداع و الحفظ المركزي إلى اجتماع مجلس إدارة البورصة الذي بدأ صباح اليوم ، ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن .