نظم المئات من ضباط وأمناء الشرطه الذين تم فصلهم من العمل خلال الفترة السابقة وقفه إحتجاجية اليوم السبت أمام مقر وزارة الداخلية والادارة العامة للأدلة الجنائية للمطالبه بالرجوع مرة أخرى للعمل. اكد النقيب حسام محمد أحد المفصولين من الجهاز أنه فصل منذ عامين بشكل تعسفى بسبب معاناته المرضيه، مشيرا الى انه فورعلمه بفتح الوزارة الباب امام العاملين القدامى للإلتحاق بجهاز الشرطه مرة أخرى سارع بتقديم مايثبت عمله بالجهاز فى السابق . وأضاف انه فوجئ بتوقف الوزارة عن تلقى الطلبات وهو ما صاحبه وقفه إحتجاجية ، طالب فيها المتظاهرين اللواء محمود وجدى وزير الداخلية بالعودة مرة أخرى الى العمل. وفى سياق أخر تجمهر العشرات من أصحابى المحلات التجارية الواقعة بجوار وزارة الداخلية مطالبين الوزراة بالتعويضعن الخسائر الناجمة جراء غلق الشوارع المؤدية للوزارة وهو ماصاحبة إنعدام حركة البيع لهذه المحلات. من جانبها لم ترد وزارة الداخلية بمايفيد دخولها فى مفاوضات مع الراغبين فى العوده للعمل او أصحاب المحلات التجارية المطالبين بتعويضات عن خسائرهم. جدير بالذكر ان وزارة الداخلية أعلنت مطلع الشهر الجارى عبر وسائل الاعلام عن فتح الباب أمام العاملين الذين تم فصلهم بشكل تعسفى من العمل للرجوع مرة أخرى.