كشف المهندس أحمد عز في عن خبرة الحزب الوطني في انتخابات 2010 والعوامل التي أدت إلي فوز الحزب بعدد كبير من المقاعد وعوامل هزيمة المعارضة الحزبية ومرشحي تنظيم الإخوان غير القانوني في عدد من الدوائر، وأوضح أن هذه العوامل تتمثل في ثلاثة عوامل أساسية. وجاء على رأس هذه العوامل، الطفرة التي شهدتها مصر في عام 2010 مقارنة بما كانت عليه عام 2005 من حيث نسب النمو المتحققة في كثير من المجالات، وارتفاع معيشة الطبقة المتوسطة، والانحياز الكامل للمواطن الأقل دخلا خلال السنوات الماضية، والتطوير الكبير في مجال البنية الأساسية خاصة في الريف الذي يشكل الكتلة التصويتية الرئيسية في72% من دوائر الجمهورية. بالاضافة الى ان التغيير الحادث في الحزب الوطني عام 2010 مقارنة بما كان عليه عام 2005، وذلك من خلال تبني الكثير من التعديلات التي أعلت من قيمة العضو، وعززت من مبدأ الالتزام الحزبي للعض العامل وللنائب البرلماني ولعضو المجلس المحلي عن الحزب، والتي استكملتها خطة تدريب سياسي فريدة من حيث المحتوي التدريبي, أو ضخامة عدد القيادات المشاركة فيها. وهو الأمر الذي تزامن معه الاستعداد المباشر لانتخابات..2010 من خلال خطة المسارات الثلاثة، وتحرك حزبي قوي وفق تكليفات ومهام محددة لأعضاء الحزب التنظيميين، ذلك ما أكده عز فى مقالين متتالين بجريدة الاهرام وأشار عز الى ان الضعف البالغ الذي ألم بتنظيم الإخوان غير القانوني في عام 2010 مقارنة بما كانت عليه عام 2005 نتيجة لتلاشي صورة مرشح التنظيم كرجل دين وإدراك الناخب أن نائب الجماعة مثله مثل أى سياسي يخوض عملية انتخابية، وتبني الحزب لإستراتيجية التكتل التصويتي التي منعت استغلال مرشحي الجماعة لطبيعة النظام الانتخابي المصري. أضف إلي ذلك سوء الأداء البرلماني لما أطلق عليه الكتلة البرلمانية للإخوان ولجوئهم للاعتراض غير المنطقي وللتعريض الشخصي، ورفضهم لكل مشروع قانون.. بل كل مادة( وكل فقرة في كل مادة) في كل مشروع قانون دون أي مبررات موضوعية على عكس نواب الوطني الين شرعوا لقوانين تخدم المواطن البسيط في جميع المجالات.