قال ضابط بالشرطة يوم الاثنين ان قنبلة زرعت على الطريق قرب نقطة تفتيش الى الجنوب من العاصمة الصومالية مقديشو تسببت في مقتل ستة جنود حكوميين صوماليين كانوا يحاولون نقلها في سيارة فانفجرت. وقال الضابط ان مدنيا قتل بالخطأ عندما فتح جنود - ظنوا انهم يتعرضون لهجوم - النار عليه. ولا توجد حكومة مركزية فعالة في الصومال منذ 19 عاما وقوضت المحاولات الغربية لتنصيب حكومة تحقق الاستقرار في البلاد بسبب تمرد تقوم به جماعة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة وجماعة حزب الاسلام. رويترز. ولم يعرف من زرع القنبلة في اكس كنترول وهي نقطة تفتيش حكومية جنوب مقديشو حيت يجري تفتيش العربات الداخلة والخارجة من مقديشو. وقال محمد مختار الضابط الرفيع في نقطة التفتيش لرويترز "قتل الانفجار سبعة. ستة من الجنود الحكوميين ومدنيا واصاب 11 جنديا حكوميا." واضاف "توجد قوات شرطة وجيش عند نقطة التفتيش. واكتشفت شرطتنا وأزالت القنبلة المزروعة على الطريق لكنها للاسف انفجرت عندما كانت على وشك نقلها. كما دمرت احدى سياراتنا تماما." وقال علي موسى الذي يعمل منسقا لخدمات الاسعاف في المدينة ان المدني وكان مسؤولا كبيرا في شركة اتصالات خاصة قتل عندما فتح جنود النار اذ اعتقدوا انهم يتعرضون لهجوم عندما انفجرت القنبلة. ولا تسيطر الحكومة الاتحادية الانتقالية التي تدعمها الاممالمتحدة في الصومال الا على عدة أحياء في العاصمة الساحلية التي مزقتها الحرب وتقاتل قواتها لمحاولة استعادة شمال مقديشو من المتمردين المسلحين. ويقاتل متمردو الشباب حكومة الرئيس شيخ شريف احمد التي يدعمها الغرب منذ بداية عام 2007 ويحاولون الحفاظ على شمال العاصمة الذي يصل مدى مدفعيتهم منه قصر الرئاسة