قال الرئيس التنفيذي لشركة ألتيمو إن الشركة الروسية تتوقع اتمام صفقة فيمبلكوم لشراء ويذر مقابل 6.6 مليار دولار في منتصف النصف الاول من عام 2011 شريطة أن تنجح فيمبلكوم في محادثات لاعادة تمويل ديون.وذلك وفقا لما نشرته " رويترز" وقال الكسي ريزنيكوفيتش الرئيس التنفيذي لالتيمو ذراع الاتصالات التابعة لمجموعة ألفا والتي تمتلك حصة 44.7 بالمئة في فيمبلكوم ان مسألة اعادة التمويل هي حاليا "أهم شرط" لاتمام الصفقة. وقالت فيمبلكوم في أكتوبر تشرين الاول انها تريد شراء ويذر من رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس للتوسع في أسواق جديدة واقامة خامس أكبر شركة اتصالات في العالم. وقال ريزنيكوفيتش إن فيمبلكوم تجري حاليا محادثات مع بنوك بشأن اعادة تمويل ديون بقيمة 24 مليار دولار ستتحملها اذا تم اندماجها المزمع مع اوراسكوم تليكوم المصرية وويند الايطالية المملوكتين حاليا لويذر. وقال مصدران في القطاع المصرفي لمؤسسة رويترز لتسعير القروض الاسبوع الماضي أن فيمبلكوم توشك على تفويض بنوك لترتيب قرض بقيمة أربعة مليارات دولار لتمويل الجزء النقدي من الصفقة واعادة تمويل ملياري دولار من ديونها. وقال ريزنيكوفيتش للصحفيين في مقر التيمو في موسكو "اعتبارا من الان يبدو كل شيء جيدا جدا وأعتقد أننا يمكن أن نتفاءل تماما بأن اعادة هيكلة الحزمة المالية بأكملها ستكون ناجحة." وقال أيضا انه لا يرى أي أخطار في تحمل الشركة التي تنتج عن الاندماج لديون مرتفعة وأشار الى أنه سيكون هناك "تأزر كبير جدا... يمكن قياسه بمئات ملايين (الدولارات) ان لم يكن بالمليار" عند اندماج هذه الشركات. وأضاف "اذا نجحت الصفقة فستكون نسبة ديون فيمبلكوم الى الارباح قبل الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك فوق الاثنين بقليل وهو مستوى طبيعي تماما. وخلال سنتين الى ثلاث ستبلغ 1.5 لان الارباح المجمعة لهذه الشركة قبل الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك ستتجاوز عشرة مليارات دولار وستكون قادرة على سداد الديون بسرعة." وواجهت الصفقة حالة من عدم اليقين بشأن مصير وحدة جازي الجزائرية أكثر أصول أوراسكوم ربحية والتي تريد الحكومة الجزائرية تأميمها وطالبتها بمتأخرات ضرائب بمئات الملايين من الدولارات.