تعتزم شركة فيمبلكوم التفاوض على شروط جديدة لعرض مقترح بقيمة 6.6 مليار دولار لشراء أصول اتصالات من يذر بعدما حالت معارضة المساهم النرويحي تلينور دون اقرار اتفاق المساهمين. وقالت فيمبلكوم اليوم أن 6 من 9 مديرين صوتوا لصالح الصفقة التي رفضها المديرون المعينون من جانب تلينور لكن "لم يتم التوصل الى اتفاق بخصوص اتفاقات المساهمين التي كان من المقرر ابرامها فيما يتعلق بالصفقة." كانت تلينور ثاني أكبر مساهم في مجموعة الهاتف المحمول الروسية قالت انها لن تساند صفقة شراء حصة مسيطرة في أوراسكوم المصرية وويند الايطالية رغم دعمها لها أول الامر وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز. كما أكدت الشركة امس أنها لا تعتقد أن هذه الصفقة منطقية من الناحية الإستراتيجية أو المالية، بالنسبة لمساهمي فيمبلكوم". وتملك تلينور 36 % من حقوق التصويت في فيمبلكوم و40 % من اسهمها وكان الاتفاق المبدئي بين ألتيمو ذراع الاتصالات لمجموعة ألفا جروب المملوكة للملياردير الروسي ميخائيل فريدمان وتلينور قد وقع عام 2009 في اطار تسوية رفيعة المستوى بين المستثمرين وينبغي تعديله ليشمل ويذر. وقالت فيمبلكوم ومقرها أمستردام ان مجلس الادارة فوض الرئيس التنفيذي لاجراء مزيد من المفاوضات مع ويذر بشأن الشروط التي تقبلها "للدخول في صفقة معدلة." من جانبها وصفت تلينور النرويجية التى تمتلك 36% من حقوق التصويت في فيمبلكوم و40 % من اسهمها ان الصفقة "ليست جيدة بما فيه الكفاية "لكنها على استعداد لاعادة النظر في حالة تحسين شروط الصفقة مشيرة الى ان مجلس ادارة فيمبلكوم يسعى للتفاوض على شروط جديدة للصفقة التي تعطي المجموعة الروسية السيطرة على أوراسكوم المصرية وويند الايطالية وقال داج ميلجارد المتحدث باسم تلينور لوكالة رويترز أن الشركة مازالت متمسكة باعتراضها على الصفقة من الناحية المالية والاستراتيجية مشيرا الى أن انها ليست انتكاسة ولكنها نفس وجهة النظر التي كانت الشركة قد المحت بها من قبل. واشار ردا على سؤال ان كانت تلينور ستدرس شروطا جديدة اذا استطاعت فيمبلكوم تحسينها أن الشركة لم تتخذ موقفا متشددا ولكنها مستعدة للنظر فيما قد تتوصل اليه الشركة.