تتفاوض فيمبلكوم الروسية علي شروط جديدة لعرض مقترح بقيمة 6.6 مليار دولار لشراء أصول اتصالات من ويذر بعدما حالت معارضة المساهم النرويجي تلينور دون اقرار اتفاق مساهمين. وكانت «تلينور» ثاني أكبر مساهم في مجموعة الهاتف المحمول الروسية قالت أمس الأول انها لن تساند صفقة شراء حصة مسيطرة في أوراسكوم المصرية وويند الإيطالية رغم دعمها لها أول الأمر. وقالت فيمبلكوم إن ستة من تسعة مديرين صوتوا لصالح الصفقة التي رفضها المديرون المعينون من جانب تلينور لكن «لم يجر التوصل إلي اتفاق بخصوص اتفاقات المساهمين التي كان من المقرر ابرامها فيما يتعلق بالصفقة. وكان الاتفاق المبدئي بين ألتيمو ذراع الاتصالات لمجموعة ألفا جروب المملوكة للملياردير الروسي ميخائيل فريدمان وتلينور قد وقع عام 2009 في إطار تسوية رفيعة المستوي بين المستثمرين وينبغي تعديله ليشمل ويذر. وقالت فيمبلكوم ومقرها امستردام إن مجلس الإدارة فوض الرئيس التنفيذي لإجراء مزيد من المفاوضات مع ويذر بشأن الشروط التي تقبلها «للدخول في صفقة معدلة وفي سياق آخر أعلنت أوراسكوم تليكوم القابضة أنها نجحت في تخفيض الضرائب المستحقة علي شركة «يو كوم بوروندي» التابعة لها من 11 مليون دولار إلي 4 ملايين دولار. وطالبت هيئة الضرائب البوروندية شركة يو كو بوروندي التابعة لتيلسيل جلوب المملوكة بالكامل لشركة أوراسكوم تليكوم بضرائب بقيمة 11 مليون دولار عن عامي 2008/2009. وأوضحت أوراسكوم تليكوم في بيان لها أمس ارسلته إلي البورصة المصرية أن هذه المطالبة الضريبية تغطي جزئيا فترة لم تكن تيلسيل جلوب تمتلك فيها بعد شركة يو كوم بوروندي والتي قد تم الاستحواذ عليها فقط في يونيو 2008. وتابع البيان: هذا الإخطار الضريبي نتيجة لعملية مراجعة ضريبية عادية ولم تكن يو كوم بوروندي متهمة بالتهرب الضريبي من قبل مصلحة الضرائب البوروندية في أي وقت من الأوقات.. وذكرت أوراسكوم أن مبلغ الضرائب المزعوم استحقاقه تم سداده علي دفعات متساوية خلال خمسة أشهر، موضحة أن المبلغ المستحق لم يكن له أي تأثير جوهري في نتائج الشركة الأم.