ناقشت غرفة صناعة السينما باتحلد الصناعات امس مشكلة القرصنة على الافلام السينمائية الجديدة والتى تكبد المنتجين خسائر كبيرة على المستويين الامحلى والاقليمى. من جانبها أكدت اسعاد يونس رئيسة الندوة و عضو غرفة صناعة السينما أن صناعة السينما من أهم الصناعات التي تعود بمردود أقتصادي كبير علي الصناعة المصرية فهي صناعة تصديرية بنسبة 100% ، و أضافت أنه ليس من مسئوليات المنتج التفتيش علي القائمين علي قرصنة افلامه و انما هي مسئولية شرطة المصنفات و ضباط الشرطة الذين لايدركون مشكلة قرصنة و تأثيرها السييء علي صناعة السينما المصرية و تراجع دور المنتجين في الابتكار و الأعمال الفنية . أضافت اسعاد يونس أن غياب الثقافة العامة و عدم الوعي من جانب رجال الشرطة و مستشاري شرطة المصنفات وراء تفشي ظاهره القرصنة علي الأفلام بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة و هي ظاهره تعاني منها صناعة السينما في كافة أنحاء العالم . و كانت الندوة قد بدأت برئاسة المنتجة اسعاد يونس و حضور نخبة من صناع السينما علي مستوي العالم و هم منيب الشافعي رئيس غرفة صناعة السينما باتحاد الصناعات المصرية و سوريش رئيس غرفة صناعة السينما بالهند و د. تامر عبد العزيز رئيس مكتب حماية القرصنة الأفلام بغرفة صناعة السينما بأتحاد الصناعات المصرية ، بلاضافة الي حضور كل من كريس مارشس رئيس جمعية النقاد بأفريقيا و السيدة دومينيك رئيسة جمعية المنتجين بفرنسا و أنطوان فيرونيك رئيسة الأتحاد الدولي للموزعين بفرنسا و بينوت جيستت مدير عام أتحاد الدولي للمنتجين