التمثيل التجارى : دراسة 30سلعة جديدة للتصديرها للسوق الماليزى أكد الدكتور ممدوح مصطفى رئيس جهاز التمثيل التجاري أن الصادرات المصرية لماليزيا قد شهدت زيادة خلال ال9 أشهر الأولى من عام 2010 بلغت قيمتها 97,7 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2010 مقابل 26,7 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2009 بنسبة زيادة بلغت 266%. وأضاف أنه في إطار تنفيذ خطة وزارة التجارة والصناعة للوصول بالصادرات المصرية إلى 200 مليار جنيه بحلول عام 2013 وانعكاسا للنتائج الايجابية للإهتمام بالسوق المليزى ب‘عتبارة من الأسواق العالمية المهمة وقد تمت إضافة بنود جديدة في هيكل الصادرات المصرية لماليزيا حيث بلغت إجمالي قيمتها 40 مليون دولار بنسبة بلغت نحو 41% من إجمالي قيمة الصادرات المصرية خلال الأشهر ال9 الأولى من 2010، وشملت أهم هذه البنود زيوت نفط خام كبريتات الامونيوم –وصناعات هندسية كما شهدت هذه الفترة ارتفاع فى صادرات الأسمدة الفوسفاتية معدنية أو كيماوية والتمور وبعض الصناعات النسيجية . وأكد رئيس التمثيل التجاري أن هناك فرصاً متعددة لتنمية الصادرات المصرية لماليزيا سواء بالنسبة لسلع يتم تصديرها بالفعل أو بالنسبة لنفاذ منتجات جديدة لم يسبق تصديرها من قبل، حيث بلغ عدد السلع التي قامت مصر بتصديرها لماليزيا خلال الأشهر ال9 الأولى من 2010 ما يقرب من 140 سلعة بقيمة بلغت 97,7 مليون دولار، كما دخل السوق الماليزي خلال هذه الفترة عدد من المنتجات المصرية التي لم يسبق تصديرها من قبل خلال نفس الفترة من 2009 بقيمة بلغت حوالي 40 مليون دولار وهو ما يعكس الحجم الكبير للسوق الماليزي وحاجته المتزايدة لمختلف المنتجات. وأضاف مصطفى أن المكتب التجاري في كوالالمبور قد بدأ في إجراء تحليل شامل لما يقرب من 30 بند سلعي يمكن تنمية صادراتنا منها لماليزيا خلال الفترة المقبلة شملت بنود خضروات وفاكهة ومجمدة وعصائر ومنتجات غذائية ومنتجات نسجية ونباتات طبية وعطرية، حيث أوضحت تلك التحليلات وجود فرص مواتية للنفاذ بالصادرات المصرية من معظم هذه البنود ويواصل المكتب متابعته في هذه الصدد من خلال اتصالاته بتجمعات الأعمال المصرية وكبريات الشركات الماليزية المستوردة لهذه المنتجات.