حيث شهدت ارتفاعاً بنسبة 127% خلال النصف الأول من عام 2010، مقارنة بنفس الفترة من عام 2009، حيث بلغت قيمة الصادرات 35 مليون دولاراً مقابل 15.4 مليون دولاراً خلال نفس الفترة من العام السابق. وفى السياق ذاته، أشار إلى ان السبب فى زيادة قيمة الصادرات بهذا الشكل هو اضافة بنود جديدة فى هيكل الصادرات المصرية إلى ماليزيا، حتى بلغت قيمتها 4 مليون دولاراً بنسبة تصل إلى حوالى 11 % من إجمالى الصادرات المصرية لماليزيا خلال النصف الأول من عام 2010، حيث تشمل أهم هذه البنود سلفات الأمونيوم، الفوسفات، أجهزة تعتمد على إستخدام الأشعة، فوسفات مونوامونيوم. من جانبه، اشار ممدوح مصطفى، رئيس جهاز التمثيل التجارى، إلى أن هناك فرصاً متعددة للصادرات المصرية لتنمية تواجدها فى السوق الماليزية، حيث أن عدد السلع التى قامت مصر بتصديرها لماليزيا خلال النصف الأول من عام 2010 قد بلغ نحو 200 سلعة فى حين يتجاوز عدد بنود واردات ماليزيا سنوياً 4800 بند تقريباً، ومن هذه الصادرات منتجات مصرية جديدة تم تصديرها لأول مرة مما يعكس الحجم الكبير للسوق الماليزى وحاجته المتزايدة لمختلف المنتجات وهو ما يمثل فرصة مواتية لزيادة الصادرات المصرية إلى ماليزيا.