وزير النقل يستعرض خطة معاجلة انهيار البنية الأساسية لمعظم المرافق

تعقد وزارة النقل خلال الفترة المقبلة مؤتمرا موسعا لاستعراض خطة التطوير وإستراتيجية التحديث التى تقوم عليها أعمال الوزارة خلال الفترة الراهنة، وذلك فى إطار مخططاتها لجذب استثمارات جديدة لقطاع النقل وإعادة هيكلة البنية التحتية لمنظومة النقل ورفع كفاءة الموراد البشرية العاملة بها.
وقد وضعت الوزارة خطة عمل جديدة تم تأسيسها بالاستعانة بعدد 52 خبيرا متطوعا من اساتذة الجامعات والمراكز البحثية في مجالات النقل والاستثمار واللوجيستيات والإدارة والقانون والإقتصاد، بهدف وضع رؤية وتوجه جديد للوزارة وتحويلها من وزارة خدمية فقط إلى وزارة خدمية اقتصادية، بجانب وقف نزيف الخسائر المستمرة فى قطاعاتها وإعادة بناء الوزارة بإعتبارها قاطرة للتنمية وإضافة للناتج القومي.
وتعتمد خطة الوزارة على معاجلة انهيار البنية الأساسية لمعظم مرافقها، ورفع كفاءة الموارد البشرية العاملة بها، فضلا عن تشجيع الاستثمار والتصنيع المحلى للقطاع.
وكشفت الوزارة أهم ملامح إستراتيجية التطوير التى تعمل بها خلال الفترة الحالية ويأتى فى مقدمتها تدري بوتأهيل الكوادر المصرية والاستعانة بالخبرة الأجنبةي فى منظومة التدريب، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار فى مجالات النقل حيث تتيح الوزارة فرصا استثمارية في إنشاء الطرق وتشغيل خطوط السكة الحديد ومترو الانفاق ، وكذلك نقل البضائع والركاب في نهر النيل ، وإنشاء موانئ برية وجافة وإدارة وتشغيل الموانئ البحرية على أن يكون دور الدولة منظم ومراقب منعا للاحتكار وحماية محدود الدخل.
وتستهدف تطوير عدد 60 ميناءا ورفع العوائد المالية منها بما يسهم فى دعم ميزانية الدولة ، بجانب تفعيل التنسيق بين كافة الموانئ المصرية لرفع كفاءتها، حيث أن إجمالى العائد من أعمال الموانئ المصرية لا يتجاوز 1.2 مليار جنيه ، كما تعمل على إعادة إنشاء أسطول نقل بحرى ضخم.
وتستعد وزارة النقل خلال الفترة المقبلة الانتهاء من إنشاء سلطة سلامة النقل المصرية والتي سوف تكون معنية بالرقابة على مرافق النقل للتأكد من توافر عناصر الأمن والسلامة وإصدار وسحب رخصة المركبة ( قطار - سيارة ) وقائدها وذلك للحد من حوادث الطرق والقطارات، على أن تكون تابعة بشكل مباشر لرئاسة الجمهورية لتشديد أعمال المراقبة.