قال الحزب الوطنى، أنه بعدما تفاجأت كافة القوى السياسية في بورسعيد بالترشيحات القوية للوطني، والتي جاءت متماشية مع رغبة الشارع البورسعيدي، عاد التحالف التاريخي بين الوفد وجماعة الاخوان المسلمين "المحظورة"، للظهور من جديد. وأشارالوطنى الى ان هناك تحالفا حدث بالفعل بين مرشح الاخوان على مقعد الفئات بالدائرة الثانية، ومقرها قسم شرطة الضواحي، مع مرشح الوفد علي مقعد العمال في نفس الدائرة، وذلك على الرغم من حالة الخصام بين الطرفين بسبب خيانة المحظورة لمرشح الوفد في انتخابات الشوري الماضية، وعدم مساندته بالشكل المنتظر في مواجهة مرشح الوطني. يذكر أن مرشح حزب الوفد لم يترك أي انتخابات إلا وخاضها وخسرها أمام مرشحين للوطني، والدورة الوحيدة التي وصل فيها لجولة الإعادة كانت عام 2005؛ بسبب التحالف والتنسيق مع مرشح الجماعة المحظورة حسبما ورد بموقع الوطنى الذى أكد على انه من المنتظر كذلك أن يتحالف مرشح المحظورة في الدائرة الأولي، قسم شرطة بورفؤاد، مع مرشح الوفد علي مقعد العمال، محمد كمال جاد. وتجدر الإشارة إلى أن أشكال التحالف بين حزب الوفد وجماعة الاخوان المسلمين في بورسعيد، هو نمط تاريخي، وهو ما أكده النائب الوفدي والمتحدث الاعلامي لحزب الوفد، محمد مصطفي شردي، خلال أحد حلقات برنامج 48ساعة عندما قال: " خلال انتخابات 2000، وبعد أن تأكد من رسوبه في الجولة الأولى، حشد مؤيديه لمساندة مرشح المحظورة أنذاك أكرم الشاعر" ، وأضاف قائلا: "قلت لرجالي لازم نحمي أكرم الشاعر ونقف معاه"، وبالفعل رد الشاعر الجميل لشردي من خلال إقناعه قيادات المحظورة بعدم ترشيح الجماعة لأحد في الدائرة الثالثة لتفادي المنافسة مع شردي.