كشف علاء الزهيري، العضو المنتدب بشركة المجموعة العربية المصرية للتأمين "gig"، عن 5 عوامل تُؤثر سلباً على الوضع الحالي والمستقبلي لقطاع التأمين بالأسواق الأفريقية والأسيوية، موضحاً أن أبرز تلك العوامل تتمثل في إنخفاض نمو الدخل للمواطنين. وأضاف الزهيري خلال كلمته على هامش فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر ال24 للأفروأسيوي للتأمين وإعادة التأمين، أن هذه العوامل تتضمن أيضاً إنخفاض الوعي التأميني لدى الأفراد، بجانب الإضطراب السياسي لبعض دول قارتي أفريقيا وأسيا. وأشار إلى أن القيود التنظيمية لتلك الأسواق وكذلك الحواجز الثقافية بينها، بجانب الكوارث الطبيعية والأمراض والاوبئة المنتشرة بها. وأضاف الزهيري أن هناك عدة عوامل يجب استغلالها من قبل شركات التأمين بالأسواق الأفروأسيوية لزيادة معدلات النمو بها، ممثلة في تزايد معدل الكثافة في معظم الدول الأفريقية والتي تمثل فرصة للنمو، بجانب التوجه نحو الاستثمار المباشر لبعض شركات التأمين بتلك الأسواق. وتابع أن توسع الأسواق الأفريقية والأسيوية بالإقتصاد متناهي الصغر يُعد أبرز الفرص الواجب استغلالها للنمو، وخاصة في ظل انخفاض معدل التضخم في بعض الدول وتحسين اللوائح التنظيمية بها، كما ان تواجد راوبط بين الدول الأعضاء في الإتحاد الأفروأسيوي للتأمين تُعد أبرز نقاط القوة لتبادل الخبرات بين تلك الأسواق. وأشار إلى أنه يجب دعم المنافسة الصحية بين شركات التأمين بالأسواق المختلفة والمساهمة في تعظيم المحافظ الفنية لها، موضحاً أن تطور وتنمية شركات التأمين يتطلب توافر منتجات تتلائم مع احتياجات العملاء. وأشار إلى أن إعداد ضوابط تنظيمية وتشريعية بين أعضاء الإتحاد الأفروأسيوي للتأمين و كذلك إعداد قاعدة بيانات بينهم سيُسهم في تنمية قطاع التأمين بها. وحول رؤيته للسوق المصرية، اوضح الزهيري أننا نحتاج إلى تغيير السلوك المتبع من كافة أطراف منظومة التأمين بالسوق المصرية، وكذلك تغيير ثقافة التفكير من شركات إعادة التأمين، بما يُسهم في زيادة الثقافة التأمينية بالسوق وكذلك رفع محفظة أقساط التأمين.