حالة من الترقب والقلق تسود السوق العقاري في انتظار توجهات مؤشر أسعار بورصة العقارات في مصر بعد انتهاء أجازات الأعياد, فبالرغم من حالة الركود الطويلة التي شهدتها الأسواق ,فإن أسعار العقارات ما زالت مستقرة عند حدودها المرتفعة دون أية مؤشرات على الانخفاض ,لتستمر حالة الترقب طويلة الأجل التي يصعب معها تحديد قيمة العقارات . يؤكد د. سيد العشرى المدير المالى لشركة سيفورا للاستثمار العقارى ان هناك ثبات في أسعار الاراضى بالرغم من قلة الطلب عليها فى السوق , مشيرا الى ان هذه هى طبيعة القطاع العقارى عند حدوث ارتفاع فى الاراضى او الوحدات ,فيتم الثبات عليها لفترة ويصعب انخفاضها. وأوضح ان اسباب هذا الثبات فى الاسعار هى حالة الترقب الذى يشهدها السوق لسياسات التسعيرية للأراضي المنتظر الاعلان عنها الفترة المقبلة , مما عمل على توقف عمليات البيع والشراء , كما ان المستثمر حاليا فى حالة قلق فى ظل عدم وضوح السياسات وحالة التوتر التى يشهدها القطاع وارتفاع اسعار الاراضى بسبب سياسة المزادات التى " أشعلت" الاسعار . ومن جانبه يؤكد احمد ناجى مسئول بادارة المبيعات بشركة الفطيم مصر وجود اقبال على الشراء من الجمهور على الوحدات السياحية على غير المتوقع فى هذا الوقت من العام مع اقتراب فصل الشتاء , مشيرا ان هذه الفترة من العام كان يمكن ابرام عقد او عقدين على الاكثر فيها ,ولكن هذ العام يمكن اتمام عقدين فى اسبوع واحد. ويوضح ان أسباب هذا الاقبال ترجع الى زيادة حالات الزواج فى فترات قبل واثناء الاعياد , بالإضافة الى ان الفترة الماضية شهدت حالة من الركود لعدم استقرار السوق خاصة شهور يونيه ويوليو, التى انخفضت بها المبيعات بشكل كبير .