تسلمت أمس محكمة جنايات الجيزة التقرير الطبي الخاص بالحالة العقلية والنفسية للإعلامي إيهاب صلاح المتهم بقتل زوجته وحيازة مخدر الحشيش. وفقا للاهرام تسلمت أمس محكمة جنايات الجيزة التقرير الطبي الخاص بالحالة العقلية والنفسية للإعلامي إيهاب صلاح المتهم بقتل زوجته وحيازة مخدر الحشيش حيث أكد التقرير سلامة القوي العقلية للمتهم ومسئوليته عما نسب إليه من اتهام وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة غد لحضور محامي المتهم الدكتور بهاء الدين أبو شقة والذي لم يتمكن من الوجود بالجلسة لانشغاله بأداء اليمين الدستورية بمجلس الشوري والذي تم تعيينه به. عقدت الجلسة برئاسة المستشار رشدي عمار وعضوية المستشارين محمد مصطفي وإبراهيم لملوم وحضور محمود عبود مدير النيابة. بدأت وقائع الجلسة بايداع المذيع إيهاب صلاح قفص الاتهام وسط حراسة مشددة وكان يحمل بيديه مصحفا وحضر بعض من أفراد أسرته وعلي الجانب الآخر حضر والد زوجته القتيلة وأشقاؤها وغلب طابع الهدوء علي الجلسة نظرا لغياب كاميرات الفضائيات عن تغطية وقائعها وفقا لقرار مجلس القضاء الأعلي بمنع إذاعة وتصوير وقائع الجلسات بالمحاكم. وفي حوالي الساعة10,30 قدمت النيابة العامة للمحكمة التقرير الطبي الصادر من إدارة الطب النفسي الشرعي عن حالة المذيع والذي ظل الجميع مترقبا ما يتضمنه وتم الاعلان عن تفاصيله والتي جاء بها أنه بملاحظة المذيع المتهم تبين أن سلوكه وتعامله مع الآخرين في الحدود العادية يقوم بأداء الصلوات بانتظام لم تحدث له تشنجات أو غياب عن الوعي مستوي ذكائه طبيعي ولايعاني من أعراض جسمانية الا اضطرابا بسيطا بالمعدة ومتعاون جيد الاهتمام بمظهره يعي هو لزمان والمكان ولاتوجد لديه أعراض تدل علي وجود اضطراب عقلي أو نفسي سواء في الوقت الحالي أو وقت ارتكابه الجريمة وقادر علي الادراك وتبين أنه سبق وان تلقي علاجا من الادمان من خلال برنامج بشبكة الانترنت وإنتهي بجلسة واحدة لمدة أسبوع في إنجلترا وتدرب علي كيفية تحمل المسئولية وشغل وقت فراغه, كما سبق اصابته في ثلاث حوادث في سنة واحدة في أثناء فترة الادمان أدت إلي فقدان جزء كبير من الأمعاء وأتضح أن المذكور له تجربة لمدة ثلاثة أعوام في الادمان( خمور حشيش) وأوضح التقرير البيانات الشخصية للاعلامي المتهم والتي تتضمن انه من مواليد محافظة كفر الشيخ تخرج من كلية اللغة العربية جامعة الأزهر تزوج ثلاث مرات أولاها من أحدي السيدات بتاريخ1996/9/16 وأستمر زواجه بها7 سنوات وطلقها خوفا عليها من تهديدات زوجته المجني عليها ماجدة كمال وتم الطلاق بينهما بسبب الفارق الطبقي والتكوين الشخصي للمجني عليها والذي يتسم بالعنف ثم تزوج من سيدة أخري واستمر زواجه بها حتي تاريخه وأعاد المجني عليها إلي عصمته عام99 بسبب علمها بزواجه هذا. وأشار التقرير إلي أن الاعلامي المتهم كان له نشاط تجاري منذ فترة بتجارة السيارات والملابس والروائح كما أنشأ مطاعم بمصر الجديدة والمعادي لكنه لم يوفق واشترك مع شخصين مصريين وثلاثة بريطانيين في شراكة استمرت من عام99 حتي2003 وشارك المجني عليها في محل للبن. وعقب الانتهاء من بيان التقرير قدم محمد السباعي دفاع المجني عليها تقريرا طبيا لأحد الأطباء النفسيين يفيد أنه لايوجد مايعرف بالجنون اللحظي وهو الأمر الذي أثير في أولي جلسات محاكمته من أن يكون تعرض له في أثناء ارتكابه جريمته.