قال إيهاب أبو المجد، رئيس الجمعية المصرية لشركات الرعاية الصحية، أن قطاع الرعاية الصحية في مصر يستهدف الوصول إلى 5 مليون مواطن خلال 2020، مشيراً إلى أن معدلات النمو خلال ال5 سنوات الماضية بلغت 615%. وأضاف خلال كلمته بالملتقى الإقليمى الأول لوسطاء التأمين فى جلسة حول دور الوسيط فى التأمين الطبى، أن حجم أقساط التأمين الطبى بشركات التأمين وال"HMO'S" وصلت إلى 1.8 مليار جنيه فى السنة، بالتعاون مع 4 آلاف مقدم خدمة. وأكد على أن سوق التأمين الطبي واعدة وخاصة في ظل اتجاه الدولة لاستحداث مواد لتقنين شركات التامين الطبى المتخصصة مما سيساعد على دخول عدد من الشركت العالمية للعمل بالسوق المصرية. وأشار إلى ضرورة مراعاة الوسيط التاميني لعدة عوامل عند اختيار شركة التأمين منها اختيار شركة ذات ملاءة مالية جيدة بالإضافة إلى دراسة نتائج الشركات والعملاء السابقة، التعرف على خبرات قسم الإكتتاب والإصدار بالشركة ومعرفة شركة الإدارة التى ستدير العملية التأمينية. ومن جانبه قال شريف الغطريفي، العضو المنتدب بشركة بوبا – مصر للتأمين، أن العلاقة بين الوسيط وشركات التأمين علاقة شراكة نظراً لدور الوسيط فى تلبية احتياجات العميل فىالحصول على رعاية صحية متميزة بالإضافة إلى دوره تطوير منتجات الشركات لتلبية احتياجات السوق. وشبه الغطريفى خلال كلمته بالملتقى الإقليمى الأول لوسطاء التأمين فى جلسة حول دور الوسيط فى التأمين الطبى، العملية التأمينية بسلسلة تضم الوسيط وشركة التأمين والجهات العلاجية ، مؤكداً على ضرورة أن تجمع بينهم الشفافية في التعامل بين الثلاثة جهات لتلبية احتياجات العملاء بأنسب الأسعار. وأضاف أن التعاون بين شركات التأمين والوسطاء يجب أن يراعي مخاطبة نفس الشريحة من العملاء بواسطة الوسيط لأنها قد تنعكس بالسلب على علاقة شركة التأمين بالعميل، مؤكداً على دور وسطاء التأمين في تنفيذ خطة شركته وتكوين محفظة من العملاء يتمتعون بصحة جيدة خلال 2020.