وصف الدكتور مصطفى وزيري، خبير الآثار والرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، المتحف المصري الكبير بأنه "أعظم مؤسسة ثقافية وسياحية وترفيهية في العالم"، مشيرًا إلى أنه يمثل نقلة نوعية في عرض التراث المصري، ويُعد الأكبر من نوعه عالميًا بمساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع، حيث يجمع بين الحضارة والترميم والتكنولوجيا. وأوضح وزيري، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن المتحف يضم ولأول مرة المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي كانت موزعة سابقًا بين عدة متاحف، إلى جانب قطع أثرية نادرة تم اكتشافها حديثًا، وكلها تُعرض لأول مرة أمام الجمهور. اقرأ ايضا الثقافة الفرنسية: شجاعة المسؤولين تعيد افتتاح متحف اللوفر بعد السرقة وأشار إلى أن المتحف يضم قاعة عرض ضخمة لمجموعة توت عنخ آمون، تمتد على مساحة 7500 متر مربع، مقارنة ب700 متر فقط كانت مخصصة لها في متحف التحرير، ما يمنح كل قطعة أثرية حقها الكامل في العرض والتفسير.