أمرت النيابة العامة بالجيزة، بالتصريح بدفن جثامين أطفال ضحايا اللبيني ووالدتهم بعد مناظرة جميع الجثث وتسلم والد الأطفال الجثث تمهيدا لتشييع الجثامين. استمعت جهات التحقيق، لأقوال والد الأطفال ال 3 ضحية جريمة منطقة اللبيني بالهرم، بعد العثور على طفل متوفى وشقيقته مصابة بإصابات بالغة وتوفيت لاحقا، وسط اختفاء والدتهما وطفلهما الأصغر منذ ما يقارب 20 يوما. اقرأ أيضا| استدعاء الزوج ووالد الأطفال في «جريمة اللبيني» وكشفت التحقيقات أن المتهم كانت تربطه علاقة بالمجني عليها، التي أقامت معه في شقة مستأجرة بصحبة أطفالها الثلاثة، قبل أن تنشب بينهما خلافات حادة بعدما اكتشف سوء سلوكها، فقرر التخلص منها وأبنائها انتقامًا منها. وتمكنت الأجهزة الأمنية، من كشف لغز العثور على جثتي طفلين داخل أحد العقارات بالجيزة، حيث تبين أن صاحب محل أدوية بيطرية، تخلص من الأم وأطفالها الثلاثة، وتم ضبط المتهم. تلقى قسم شرطة الأهرام بالجيزة، بلاغًا من الأهالى بالعثور على جثمان طفل 13 عاماً وأخرى 11 عاما فى حالة إعياء وتوفيت فى وقتٍ لاحق بمنطقة فيصل بدائرة القسم. بإجراء التحريات وجمع المعلومات، تحت إشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبقيادة اللواء علاء فتحي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تم تحديد وضبط مرتكب الواقعة، مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، مقيم بالجيزة، وبمواجهته اعترف بسابقة وجود علاقة بينه وبين والدة الطفلين، وإقامتها وأنجالها الثلاثة برفقته بشقة مستأجرة كائنة بدائرة القسم، واكتشافه خلال تلك الفترة سوء سلوكها. وبتاريخ 21 الجاري، قام بوضع مادة سامة تحصل عليها من المحل المملوك له، بكوب عصير وقدمه لها، وحال شعورها بحالة إعياء قام بنقلها لإحدى المستشفيات وتوفيت، وادعى كونها زوجته وقام بتسجيل بياناته باسم مستعار وتركها وانصرف. وبتاريخ 24 الجاري، قرر التخلص من أنجالها الثلاثة، حيث قام باصطحابهم للتنزه ووضع ذات المادة السامة داخل عصائر، وقام بتقديمها لهم، إلا أن أحدهم 6 سنوات، رفض تناولها فتخلص منه بإلقائه بالمجرى المائي بإحدى الترع بدائرة القسم، تم انتشال جثمانه، وعاد لمسكنه برفقة الطفلين وكانا فى حالة إعياء شديد، فقام بنقلهما بالاستعانة بأحد العاملين بالمحل ملكه وقائد مركبة توك توك «حسنى النية» لمكان العثور عليهما.