أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار للبرميل قبل اجتماع أوبك بلس

قفزت أسعار النفط بما يزيد عن 1 دولار للبرميل اليوم الاثنين ، لتواصل مكاسبها حيث يترقب المستثمرون التحركات المحتملة من قبل منتجي أوبك بلس لخفض الإنتاج ودعم الأسعار في اجتماع في وقت لاحق من اليوم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.88 دولار أو 2% إلى 94.90 دولار للبرميل بعد أن ارتفعت 0.7% يوم الجمعة. بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 88.60 دولارًا للبرميل ، مرتفعًا 1.73 دولارًا ، أو 2%، عقب تقدم بنسبة 0.3% في الجلسة السابقة. الأسواق الأمريكية مغلقة في عطلة رسمية اليوم الاثنين.
في اجتماعهم في وقت لاحق يوم الاثنين ، قد تقرر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك + ، الإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية أو حتى خفض الإنتاج لدعم الأسعار ، على الرغم من استمرار شح الإمدادات.
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع قبل اجتماع أوبك + وسط مخاوف بشأن الإمدادات
أسعار النفط تتراجع بسبب مخاوف من ضعف الطلب
وقالت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets: «من المرجح أن تبقي أوبك + الإنتاج ضيقًا بما يكفي للاحتفاظ بسعر النفط وسط اضطرابات الطلب التي أثارتها عمليات الإغلاق المتجددة في بعض أجزاء الصين».
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الأحد نقلاً عن مصادر مجهولين أن روسيا ، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم والعضو الرئيسي في أوبك + ، لا تدعم خفض الإنتاج في هذا الوقت ومن المرجح أن تحافظ المجموعة على استقرارها عند اجتماعها يوم الاثنين. على دراية بالمسألة.
وقال محللو ANZ في مذكرة: «بينما نتوقع أن تحافظ المجموعة على الإنتاج دون تغيير ، قد يكون الخطاب متفائلًا حيث يتطلع إلى وقف الانخفاض الأخير في الأسعار» على الرغم من احتمالية خفض الإنتاج ، أشار تنغ من CMC إلى أن مخاطر التراجع لا تزال قائمة أيضًا ، ووصف الصادرات المحتملة من إيران وسط مفاوضات الصفقة النووية الجارية ومخاوف الركود باعتبارهما خطرين من هذا القبيل.
تراجعت أسعار النفط في الأشهر الثلاثة الماضية ، بعد أن لامست أعلى مستوياتها في عدة سنوات في مارس ، بسبب مخاوف من أن رفع أسعار الفائدة وقيود كورونا في أجزاء من الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، قد يبطئ النمو الاقتصادي العالمي ويهدئ الطلب على النفط. .
في الوقت الحالي ، تخضع 33 مدينة في الصين للإغلاق الجزئي أو الكامل ، مما يؤثر على أكثر من 65 مليون ساكن ، وفقًا لتقدير وسائل الإعلام المحلية ، حيث يلتزم ثاني أكبر اقتصاد في العالم بسياسته الصارمة الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا.
وتعثرت المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين الغرب وإيران عام 2015 على الرغم من أن الاتفاق قد يسمح لطهران بزيادة الصادرات وتحسين الإمدادات العالمية. فيما رفض البيت الأبيض ، الجمعة ، ربط الاتفاق بإغلاق التحقيقات من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ، بعد يوم من إعادة فتح إيران للقضية ، بحسب دبلوماسي غربي.