كشف الدكتور خالد سري صيام رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية أن استقرار نظام شهادات الايداع الدولية ال GDR مرهون في الأساس بتطبيق السوق المحلي المصري للشورت سيلنج و نظام التسوية الورقة و ال T+1 ، مؤكدًا أن الأسهم مزدوجة التداول تجد أنظمة و آليات مختلفة في البورصات الخارجية مع أنظمة البورصة المحلية ، منها اختلاف سعر الاغلاق و عدد ساعات التداول و نظام ال T+1 . و أكد صيام على أهيمة وجود شركات مصرية تتداول في الأسواق الأجنبيه ، لأن هذا يزيد من حجم السيولة بالسوق المصري ، كما يؤدي إلى قيام الشركات بدورها المنوط به و بالتزاماتها المختلفة . وعن مسألة إيقاف الأسهم المتداولة بنظام ال GDR أكد صيام أنه لا يمتكلك قرار إيقاف التداول عليها ببورصة لندن لأنه مسئول عن بورصة مصر فقط مشيرا الى ان ايقاف تلك النوعية من الأسهم له طبيعة خاصة نظرًا لازدواج قيدها . و عن ايقاف الاسهم بصورة عامة ، أكد صيام أن إيقاف الشركات ليس عقوبة ولكنه " تدبير " تقوم به البورصات من أجل الحفاظ على سلامة السوق وأمنه ، موضحا ان الايقاف هو حماية للسوق و المستثمرين من أسهم يمثل التداول عليها في الوقت الراهن خطورة ، مؤكدًا أن الايقاف لابد و أن يكون في أضيق الحدود ، ويندر استخدامه في البورصات العالميه ، كما ان هناك بورصات – وفقا لتصريحات صيام – لا تعرفه أساسا .