قال الدكتور خالد سري صيام رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية أن هناك لبث يقع فيه السوق خلال الفترات الأخيرة ، وهو عدم التفريق بين المضاربات و التلاعبات ، مؤكدًا أن ظاهرة المضاربات تعد ظاهرة صحية جدًا لأي سوق في العالم ، ولكنها تعد خطيرة في حال ما إن تحولت إلى تلاعبات . و أكد صيام أن التلاعبات من السهل رصدها ، فهناك نحو 22 صورة موصفة للتلاعب تضعها إدارة البورصة في حسبانها و لوائحها ، بالاضافة إلى 40 صورة أخرى غير موصفة ، إلا أن المشكلة الرئيسية – على حد تصريحه – تكمن في صعوبة إثبات واقعة التلاعب. و أضاف صيام أن المضاربات هي المحرك الرئيسي لأي سوق ، بدليل أن الشورت سيلنج و ال T+0 هي أنظمة تعترف بالمضارب ، إلا أن الخطر الرئيس يكمن في التلاعب أو ما يسمى بالمجموعات المرتبطة التي تدخل في سهم من الأسهم بمجموعة من العمليات تهدف إلى رفع سعره أو زيادته بصورة كبيرة لتحقيق مصالح شخصيه . وعن ظاهرة "الميكر" نوه صيام أن هناك أسهم محدودة السيولة لا تتحرك إلا بوجود ميكر وبدونه لا يتحرك السهم ، مشيرًا أن حل تلك الظاهرة يكمن في زيادة نسبة التداول الحر للشركات ، مؤكدًا أن نسبة ال 15% التي حددتها إدارة البورصة للتداول الحر كحد أدنى تعمل على الحد من وجود هذا الميكر .