قال د. راسم دباس المدير التنفيذي لشركة نستله مصر، إن الشركة تستهدف وصول حجم مخلفات العبوات البلاستيكية التي يتم جمعها من خلال مشروع دورنا التي اطلقته الشركة العام الماضي لنحو 17 ألف طن، مشيرا إلى أنه تم خلال العام الماضي جمع 8400 طن، وتم منذ بداية العام وحتى الآن جمع ما يزيد عن 13 ألف طن. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته شركة نستلة مصر لإطلاق أول زجاجة مياه معبأة مصنعة من البلاستيك المعاد تدويره". وأضاف أن الشركة تقوم بجهود كبيرة في إطار التزامات شركة نستله العالمية لخفض الانبعاثات الحرارية، والتي تتمثل في أن يكون 100% من مواد التعبئة والتغليف ان تكون قابلة لإعادة الاستخدام او التدوير بحلول 2050، وتقليل استخدام البلاستيك بنسبة 33% بحلول 2025، والوصول بنسبة 50% من البلاستيك المدور في كافة المنتجات بحلول 2030. وأشار دباس إلى أن شركته كانت أولى شركات المنتجة للمياه في إزالة الغلاف البلاستيكي عن أغطية العبوات بما ساهم في توفير 240 طن من مادة ال PVC، مشيرا إلى أنه يتم نشر وحدات تقوم بجمع زجاجات نستله، ويتم طرح زجاجات المياه المعبأة في زجاجات بلاستيك معاد تدويره، في البداية مع مجموعة فنادق ماريوت في مصر. وأوضح أنه يتم التعاون كذلك مع جامعي القمامة من اجل تحسين طرق جمع العبوات البلاستيكية خاصة وأن إعادة التدوير تطلب أن تكون الزجاجات المجمعة نظيفة. وأكد دباس على أهمية إعادة تدوير المخلفات لما لها من آثار على المحافظة على البيئة، خاصة مع تفاقم مشكلة المخلفات، منوها بأن التقديرات تشير إلى أن اجمالي انتاج العالم من المخلفات البلاستيكية كل عام يعادل نحو 300 مليون طن، منوها بأن إجمالي انتاج البلاستيك بلغ 8.3 مليار طن منذ أوائل الخمسينات، و 60% منها ينتهى في مقالب القمامة وفي الطبيعة. ونوه بأنه بحلول عام 2050 سوف تفوق كمية البلاستيك في المحيطات عدد الأسماك بالوزن، مؤكدا أن المخلفات تؤثر على خصوبة التربة الزراعية، وكذلك يزيد من الانبعاثات. ومن جانبه قال مجدي أنيس المدير العام لفندق سانت ريجيس ورئيس مجلس أعمال فنادق ماريوت مصر، إن التعاون مع نستله في تطبيق هذا المشروع، يساهم في خدمة أهداف الطرفين فيما يتعلق بالاستدامة والمحافظة على البيئة. وأضاف أن الشركة لديها بعض الاستراتيجيات للحفاظ على البيئة، حيث قامت بتطوير منصة الاستدامة الحديثة والتأثير الاجتماعي والتي تشمل أهداف القيم الاساسية لماريوت لخدمة العالم. ونوه أنيس بأن الشركة تستهدف الوصول إلى تقليل الأثر البيئي بحلول 2025، من خلال خفض استهلاك المياه بنسبة 15%، وتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 30%، وتقليل النفايات من خلال إعادة التدوير بنسبة 45%، وخفض هدر الطعام بنسبة 50%، واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بنسبة 30%.