تقرير- 36.3 جنيه القيمة العادلة لسهم «كريدي أجريكول» وتوصيه بزيادة الوزن النسبي

حددت إدارة البحوث ببنك الاستثمار برايم، السعر المستهدف لسهم بنك كريدي أجريكول- مصر [CIEB] خلال 12 شهراً عند 33.0 جنيه بمعدل نمو 47%- مع توصيه بزيادة الوزن وسط مخاطرة متوسطة ، وبقيمة عادلة بلغت 36.3 جنيه للسهم.
وأشار شهاب حلمي، محلل قطاع البنوك برايم، في مذكرة بحثية حديثة، للمؤشرات المالية للبنك خلال 2020، والتاثير السلبي لجائحة كوفيد-19 في التأثير على بنك كريدي أجريكول- مصر، الذي عانى من ارتفاع المصاريف التشغيلية، انخفاض هوامش الدخل من العائد، وارتفاع تكلفة المخاطر، وغيرها والتي أدت إلى ارتفاع نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 37% (أعلى مستوى لها منذ الربع الرابع 2014).
تابع: " وبالرغم من ذلك، فإن نظرتنا إيجابية بشأن البنك في عام 2021 حيث نتوقع ارتفاع صافي أرباحه بمقدار 18% على أساس سنوي إلى 1.6 مليار جنيه، تنبع نظرتنا الإيجابية من التعافي المتوقع في الإيرادات المصرفية الرئيسية خلال 2021، كما نتوقع ارتفاع صافي الإقراض بمعدل نمو سنوي مركب لمدة 5 أعوام (2020-2025) يبلغ 11% حيث أصبحت أسعار الفائدة على الإقراض أكثر جاذبية للمقترضين".
وأشار إلى تعليمات البنك المركزي الأخيرة والتي ألزمت البنوك بإيقاف التوزيعات النقدية للمساهمين، وهو ما سيدعم القاعدة الرأسمالية للبنك خاصةً مع تباطؤ صافي الربح في عام 2020، موضحًا أن مع عودة الأرباح إلى مستوياتها الطبيعية في الفترة من 2021-2025 سيستأنف البنك توزيعاته النقدية.
وأكد المحلل المالي ببرايم على جودة الأصول الممتازة للبنك والمتوقع أن تدعم النمو في الإقراض، موضحًا أن على الرغم من ارتفاع نسبة القروض غير المنتظمة في الربع الرابع 2020 إلى 3.1% مقابل 2.5% في الربع الثالث 2020 اعتماداً على معدل التغطية المرتفع البالغ 162%، من المتوقع أن يتم اختبار جودة أصول CIEB خلال فترة توقعات (برايم) لتصل نسبة القروض غير المنتظمة ومعدل التغطية إلى 3.5% و114% بنهاية عام 2021، على التوالي.
تابع : ( وبالتالي سيعود البنك إلى المسار الطبيعي بدايةً من 2023 عن طريق رد المخصصات على مدار الأعوام. حيث من المتوقع أن تبلغ تكلفة المخاطر -8 نقطة أساس في 2025(نتيجة رد المخصصات) مقابل 81 نقطة أساس في 2021).
وفي سياق متصل أشار لأبرز المخاطر المؤثرة على أداء البنك، ممثلة ممثلة في دخول عناصر جديدة إلى السوق المصرفي المصري نتيجة عمليات الاندماج والاستحواذ المحتملة، وهو ما قد يؤدي إلى منافسة حادة في فرص الإقراض، بالإضافة إلى وجود مخاطر منتظمة وجيوسياسية، فضلًا عن تشديد القيود المفروضة من جانب مجموعة كريدي أجريكول والتي تحجم من فرص النمو في القروض والودائع على حد سواء.