بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما أسبوعا جديدا من المشاورات الدبلوماسية بشأن الأزمة الأوكرانية باتصال هاتفي مع نظيره الصيني شي جين بينغ ركزا خلاله على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للتدخل العسكري الروسي. ويسعى أوباما الذي سيلتقي برئيس الوزراء الأوكراني ارسيني ياتسينيوك في البيت الأبيض يوم الأربعاء للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى يخفف قبضة روسيا على منطقة القرم الواقعة جنوبأوكرانيا. وتحدث أوباما مع شي مساء الأحد. والصين حليف مهم لروسيا وكانت قد صعدت التوتر مع اليابان بإعلانها منطقة دفاع جوي فوق جزر نائية في بحر الصين الشرقي تطالب بكين وطوكيو بالسيادة عليها. ولم يقدم بيان للبيت الأبيض يوم الإثنين الكثير من التفاصيل بشأن ما جرت مناقشته بين أوباما وشي وقال إن الزعيمين اتفقا على "أهمية الحفاظ على مبادئ السيادة وسلامة الأراضي في أوكرانيا وكذلك في إطار النظام العالمي الأوسع نطاقا." وقال البيت الأبيض "أشار الرئيس إلى هدفه الأهم وهو استعادة سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها وضمان أن يتمكن الشعب الأوكراني من تحديد مستقبله دون تدخل خارجي." وأجرى أوباما مناقشات دبلوماسية مختلفة مطلع الأسبوع بحثا عن حل للأزمة. وصوت برلمان القرم الموالي لروسيا الاسبوع الماضي لصالح إجراء استفتاء للبت في مسألة انضمام المنطقة لروسيا. وقال البيت الأبيض يوم الأحد إنه إذا أجري استفتاء القرم فإن المزيد من الضغط الدولي سيمارس على روسيا. وقال توني بلينكن نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض لشبكة (سي.ان.ان) "إذا تم ضم القرم... استفتاء يفصل القرم عن أوكرانيا ويضمها إلى روسيا فإننا لن نعترف به ولن يعترف به معظم العالم