استعدت وزارة المالية للدورة البرلمانية المقبلة بحزمة جديدة من التشريعات الاقتصادية لإقرارها وشهدت المصالح التابعة للوزارة نشاطا مكثفا للانتهاء من الصيغ النهائية للقوانين المزمع تقديمها وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة روزاليوسف. وبدأت مصلحة الضرائب في وضع اللمسات الأخيرة لقانون الضريبة علي القيمة المضافة الذي سيحل محل ضريبة المبيعات بعد تغيير مشروع القانون المقترح ووضع مشروع آخر يتلافي أي سلبيات قد تدفع بمعدل التضخم نحو الارتفاع بعد تطبيق الضريبة علي جميع السلع والخدمات بسعر موحد بدلاً من الشرائح المختلفة التي يقوم عليها قانون ضريبة المبيعات الحالي. وأكدت مصادر بمصلحة الضرائب أن دراسة معدلات التضخم أشارت الي امكانية تمرير القانون الجديد الذي سيعالج تشوهات القانون الحالي حيث من المتوق أن يتراوح سعر الضريبة الجديد بين 10 و15% مقابل شرائح تبدأ من 10 إلي 45% في الوقت الحالي. أضاف المصدر أنه سيتم استثناء عدد من الخدمات والسلع الاساسية من تلك الضريبة تشمل الخبز وألبان الاطفال والخدمات الصحية والبنكية مع رفع حد التسجيل بالضريبة لإخراج عدد كبير من المنشآت الصغيرة من الخضوع للضريبة ومن المتوقع أن يخرج نحو 30 ألف منشأة من الضريبة تيسيراً عليهم وحظيت التشريعات المتعلقة بالتأمينات ونظم المعاشات بنصيب الأسد من حزمة «المالية» حيث من المنتظر أن تشهد الدورة البرلمانية المقبلة اقرار مشروع قانون المعاشات الاستثنائية الذي يجري اعداده الآن حيث من المتوقع أن يدخل البرلمان قبل انتهاء الدورة الجديدة بحيث يعالج تشوهات القانون الحالي بتعميم منح معاشات لكل العاملين بالقطاعين العام والخاص .