عودة الحديث عن اغتيال ناصر في ذكرى رحيله ال 40 ..وعلماء الأزهر يغيبون عن جنازة عبد الصبور شاهين ضابط أمن دولة يعتدي على وكلاء نيابة روايتان من المصري والدستور ..وضبط شحمة كتب خارجية محاكمة مسئولين بإسبانيا..بتهمة "بيع أرض بأسعار رخيصة وبدون إجراء مزايدات" (عبد الناصر، أحمد ماهر، صلاح السقا، عبد الصبور شاهين، والدة محمد فؤاد)..هكذا جاءت صحافة القاهرة اليوم الثلاثاء، تملأ صفحاتها أحاديث الموت والراحلين، ويبدو أن القاريء سيستوفي نصيبه من الحزن أيا كانت ميوله، فهو بصدد وفاة ديبلوماسي ومفكر ديني ووالد فنان، بالإضافة لذكرى رحيل زعيم جمال . نبش قبر عبد الناصر تتصدر صورة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر معظم الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء وذلك بمناسبة الذكرى الأربعين لوفاته، والتي اتخذت منحى آخر ربما بعد الجدل الذي أثير الأسبوع الماضي حول كلام هيكل عن "تسميم عبد الناصر بفنجان قهوة أعده السادات". و أكد عبد الحكيم عبد الناصر نجل الرئيس الراحل في حواره لصحيفة الأهرام قوة فرضية اغتيال والده، لكنه آثر ألا يتورط في اتهام صريح للرئيس الراحل أنور السادات بقيامه بهذا الفعل الخطير، وعلق اتهامات أخته هدى عبد الناصر للسادات على شماعة "وثائق" نشرتها صحيفة "واشنطن بوست". وصعًب من إمكانية تحليل جثمان والده للتحقيق في ملابسات وفاته، قائلا" نترك هذه الأسئلة للأجيال المقبلة"! يظهر عبد الحكيم اليوم في حوارين مختلفين تماما، الأول هو حوار الأهرام والذي يناقش فيه جدل إمكانية "اغتيال" ناصر، الذي يبدو أننا سنفاجأ بمعلومات جديدة حوله قريبا، ويتطرق فيه لتفاصيل الوفاة المؤلمة ولحظة انكساره لدى سماع صراخ شقيقته من غرفة الوالد الراحل. بينما يجاوب في الثاني الذي أجرته معه صحيفة الدستور عن أسئلة حول مصير مصر المستقبلي (الانتخابات/البرادعي/التوريث). مبارك في جنازة ماهر..وعلاء وجمال في عزاء صلاح السقا فيما تقدم الرئيس مبارك مشيعي جنازة وزير الخارجية السابق أحمد ماهر الذي وافته المنية فجر أمس، في خبر أبرزته كل صحف اليوم تقريبا، عدا "الجمهورية" التي أخرته للصفحة الثالثة وقدمت عليه في الأولى خبر إهداء زاهي حواس نسختين لمبارك وأوباما من كتابه الجديد "الرحلة السرية". ورغم الدور البارز الذي قام به ماهر كديبلوماسي طوال فترة خدمته، بدءا من مفاوضات كامب ديفيد التي سجل ملاحظاتها بدقة بالغة، وصولا لتقلده منصب وزير الخارجية المصري، مرورا بكتاباته الواسعة ومعرفته العميقة بالشرق الأوسط، ولهجته العالية تجاه "إسرائيل" إلا أن الاهتمام الأكبر كان منصبا ناحية جنازة الراحل صلاح السقا والد الفنان احمد السقا ، والتي حضرها علاء وجمال مبارك (لم تتوفر أنباء عن حضورهما جنازة أحمد ماهر) ومعظم الفنانين والمشاهير، وقد انتهت بعودة السقا الابن للمستشفى مرة أخرى لاستئناف علاجه الذي قطعه وفاة والده. فيما ذهب علاء مبارك لجنازة والدة الفنان محمد فؤاد ليؤدي واجب العزاء بجوار كل من تامر عبد المنعم ومحمد حماقي وعمرو دياب، وفقا لصحيفة الدستور. الإخوان يشيعون عبد الصبور شاهين..وغياب علماء الأزهر أما "الإخوان المسلمون" فقد فضلوا أن يؤدوا واجب العزاء في دكتور عبد الصبور شاهين، الأستاذ بكلية دار العلوم وصاحب النتاج العلمي الوافر، وصاحب المواقف الدينية المائلة ناحية اليمين، والطرف الأشهر في معركة تكفير المفكر الراحل نصر حامد أبوزيد. وقد أقيمت الصلاة على شاهين من مسجد عمرو بن العاص الذي كان يخطب فيه الجمعة، ليلحق بنصر ابو زيد في الدار الآخرة بعد أسابيع قليلة من رحيله. ونقلت المصري اليوم في تقريرها عن صلاة الجنازة غياب علماء الأزهر وأي من الممثلين الرسميين للدولة. اعتداء ضابط أمن الدولة على وكلاء النيابة..روايتان و نشرت كل من المصري اليوم والدستور تقريرين منسوبين لمصادر مجهلة، يختلفان في صلب التفاصيل، حول اعتداء ضابط أمن دولة في رشيد على ثلاثة وكلاء نيابة. ذكرت الدستور أن اختصار اسم الضابط (ع.ر) فيما قالت المصري اليوم أنه (أ.ر)، وفي حين كانت الرواية الرسمية في المصري اليوم هي تهديد ضابط أمن الدولة لوكلاء النيابة بإطلاق النار عليهم، بتحريضه بعض العساكر والأمناء، كانت رواية الدستور أن الضابط ضرب وكلاء النيابة بالفعل. وذلك على خلفية محاولة وكلاء النيابة الثلاثة التحقيق في اختفاء افراد واحتجازهم في مقر المباحث دون وجه حق، وقد حددت الدستور عدد الأفراد ب"9" فيما لم تحدد المصري اليوم العدد. العوا يكتب..وهيكل يستعد..وبيشوي : البابا لم يطلب مني الاعتذار وفي تداعيات أزمة بيشوي، كتب المفكر الاسلامي محمد سليم العوا مقالا بالمصري اليوم لتوضيح وجهة نظره في الأزمة الأخيرة وفي تصريحاته على قناة الجزيرة، لكنه بدا أقرب لمذكرة قانونية منه لنقاش فكري، غلبت عليه لغة المحامي (مهنة العوا) على حوار عالم الدين. بينما نقلت الشروق عن بيشوي قوله: البابا لم يطلب مني الاعتذار للمسلمين. فيما نقلت الوفد، بغير إسناد، معلومات حول منع الأساقفة والكهنة من الحديث لوسائل الإعلام خلال الاسبوع الحالي. فيما وعدت الشروق قرائها غدا بنشر رأي الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل في مسألة المسلمين والأقباط في مصر، لكنها لم توضح كيف سيكون ذلك؟ هل هو عبر حوار صحفي أم مقال لهيكل (الذي اعتزل الكتابة قبل سنوات) أم ستعيد الشروق نشر أحد مقالاته القديمة(غالبا من مجلة وجهات نظر) والتي تطرق خلالها لهذه القضية. بينما لازال الوزير المحارب أحمد بدر مستمرا في معاركه ضد الكتب الخارجية، للدرجة التي دفعت بتقرير في الصفحة الأولى في الأهرام عن مصادرة الكتب الخارجية، مكتوب بلغة تشبه أخبار إحباط تهريب شحنات بانجو في سيناء، وكان نص التقرير :" أحبطت أجهزة الأمن بالجيزة محاولة ترويج 28 ألف كتاب خارجي عثر عليها داخل 29 مكتبة بجميع مناطق المحافظة كان يعتزم أصحابها بيعها بالمخالفة للقانون ودون الحصول على تصريح من وزارة التربية والتعليم. وقد تم القبض على عشرة أشخاص من أصحاب المكتبات وإحالتهم للنيابة التي تولت التحقيق". من عناوين الصحف هذا الصباح: المصري اليوم: محاكمة مسئولين بإسبانيا..والاتهامات "بيع أرض بأسعار رخيصة وبدون إجراء مزايدات" الأهرام: المغربي يؤكد: المقابل المادي لمشروع مدينتي أكثر من عادل الوفد: مصدر قضائي بمجلس الدولة: إعادة تخصيص الأرض ل"طلعت مصطفى" تحايل على حكم الإدارية المصري اليوم: رئيس كوسوفو يتخلى عن السلطة..وكوريا الشمالية تعجل ب"التوريث" الدستور: أسعار السكر ارتفعت 4 مرات في 15 يوما ورئيس شركة السكر يؤكد أن حرائق غابات روسيا السبب الشروق: انقسام في "الصحفيين" حول انضمامها للاتحاد الدولي بسبب عضوية إسرائيل الجمهورية: الروسي مديرا عاما للخدمات بتعليم دمياط