عاصم الجزار: "الجبهة الوطنية" يعكس الهوية المصرية ويدعو لتفعيل المشاركة السياسية الواعية    متحدث "مياه الجيزة": عودة المياه تدريجيًا.. وحل الأزمة خلال ساعات    رئيس حزب الجبهة: الدول التي تسقط لا تنهض مجددًا وتجربة مصر العمرانية الأنجح    ترامب : نرفض اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين    برلماني: كان الأولى إغلاق السفارات الإسرائيلية ولكنهم ينفذون أجندة صهيونية    الأهلي يهزم إنبي 2-0 استعدادا لانطلاق مباريات الدوري    أمن أسوان يبحث لغز العثور على جثة شاب بين العمارات بمنطقة الصداقة    مدير "بروكسل للبحوث": فرنسا فقدت ثقتها في حكومة نتنياهو    خبراء ودبلوماسيون: أمريكا تعترف بالمجاعة فى القطاع بعد كلمة الرئيس بشأن فلسطين    يبدأ العمل بها 1 أكتوبر .. تعرف علي أسباب إنشاء المحاكم العمالية بالمحافظات واختصاصاتها    «شيكودى» يغيب عن بتروجت 3 أشهر للإصابة    ترامب: عقوبات جديدة على روسيا ما لم تنه الحرب في 10 أيام    المؤبد لتاجر وتغريمه مبلغ 200 ألف جنيه للاتجار في الهيروين بالقليوبية    «التعليم» تحدد موعد بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026.. (الخريطة الزمنية)    إصابة 3 أشخاص بطلقات نارية فى مشاجرة بمدينة إدفو بأسوان    السفير المصرى لدى لبنان يعزي النجمة فيروز في وفاة نجلها زياد الرحباني    "جالي فيروس".. صبري عبد المنعم يكشف تطورات حالته الصحية    عمرو دياب vs تامر حسني.. من يفوز في سباق «التريند»؟    السياحة: وضع خطة تسويقية متكاملة لمتحف الحضارة    خالد الجندي : الذكاء الاصطناعي لا يصلح لإصدار الفتاوى ويفتقر لتقييم المواقف    أمين الفتوى : الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر يرد فى هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟    تحذير عالمي| سرطان الكبد يهدد جيل الشباب    لمرضى التهاب المفاصل.. 4 أطعمة يجب الابتعاد عنها    سعر ومواصفات 5 طرازات من شيرى منهم طراز كهرباء يطرح لأول مرة فى مصر    الغندور: صفقة تاريخية على وشك الانضمام للزمالك في انتقال حر    نقابة المهن التمثيلية تهنئ الفائزين بجوائز الدولة التقديرية فى الفنون والآداب    رئيس جامعة برج العرب في زيارة رسمية لوكالة الفضاء المصرية    نصائح للاستفادة من عطلات نهاية الأسبوع في أغسطس    مبابي ينتقل لرقم الأساطير في ريال مدريد    حكم الرضاعة من الخالة وما يترتب عليه من أحكام؟.. محمد علي يوضح    محافظ الدقهلية يهنئ مدير الأمن الجديد عقب توليه منصبه    بدء انتخابات التجديد النصفى على عضوية مجلس نقابة المهن الموسيقية    من أجل قيد الصفقة الجديدة.. الزمالك يستقر على إعارة محترفه (خاص)    ضخ المياه بعد انتهاء إصلاح كسر خط رئيسى فى المنصورة    تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة شاب بمقابر الزرزمون بالشرقية    38 قتيلا حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة فى الصين    برلمانية تطالب بإصدار قرار وزاري يُلزم بلم شمل الأشقاء في مدرسة واحدة    وزارة الأوقاف تعقد (684) ندوة علمية بعنوان: "خيرُكم خيرُكم لأهله وأنا خيرُكم لأهلي"    وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية - تفاصيل المناقشات    النقابات العمالية تدشن لجنة الانتقال العادل لمواجهة التحول الرقمي    وزير العمل: مدرسة السويدي للتكنولوجيا تمثل تجربة فريدة وناجحة    20% من صادرات العالم.. مصر تتصدر المركز الأول عالميًا في تصدير بودرة الخبز المُحضَّرة في 2024    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    خاص.. الزمالك يفتح الباب أمام رحيل حارسه لنادي بيراميدز    "ياعم حرام عليك".. تعليق ناري من شوبير على زيارة صلاح للمعبد البوذي    حتى لا تسقط حكومته.. كيف استغل نتنياهو عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة؟    الأمراض المتوطنة.. مذكرة تفاهم بين معهد تيودور بلهارس وجامعة ووهان الصينية    بالأرقام.. رئيس هيئة الإسعاف يكشف تفاصيل نقل الأطفال المبتسرين منذ بداية 2025    مقتل وإصابة خمسة أشخاص في إطلاق نار بولاية نيفادا الأمريكية    «بيفكروا كتير بعد نصف الليل».. 5 أبراج بتحب السهر ليلًا    منال عوض: تمويل 16 مشروعا للتنمية بمصر ب500 مليون دولار    مجمع إعلام القليوبية يطلق أولى فعاليات الحملة الإعلامية «صوتك فارق»    أُسدل الستار.. حُكم نهائي في نزاع قضائي طويل بين الأهلي وعبدالله السعيد    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 في شمال سيناء    الكهرباء: الانتهاء من الأعمال بمحطة جزيرة الذهب مساء اليوم    السيطرة على حريق بمولد كهرباء بقرية الثمانين في الوادي الجديد وتوفير البديل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. جمال العاصى: ائتلاف منظم من صاحب إحدى القنوات الفضائية وراء استقالة محمود طاهر.. وعبد الحكيم جمال عبد الناصر: والدى لم يكن ديكتاتورا والدليل الجنازة
نشر في اليوم السابع يوم 26 - 09 - 2010

اهتمت برامج "التوك شو" مساء أمس، السبت، بمتابعة تداعيات تصريحات الأنبا بيشوى، وتأجيل محاكمة المتهمين فى قضية مقتل خالد سعيد، والهبوط الأرضى الذى شهده شارع الجيش بسبب أعمال حفر مترو الأنفاق.
وانفرد "العاشرة مساء" بحوار مع عبد الحكيم جمال عبد الناصر الذى شدد على ضرورة أن تعرف الأجيال الجديدة الفترة الناصرية على حقيقتها، مضيفا أن تلك الفترة كان يشعر فيها الإنسان بالقومية والعروبة والفخر رغم كل ما يقال عنها.
وتميز "90 دقيقة" من الناحية الإنسانية كعادته، وذلك باستضافته أسرة الطفل أحمد حسام ضحية الإهمال فى ملاهى كريزى ووتر الذى لقى مصرعه، بعد أن دخل مسمار "مرجيحة" فى رأسه، وهو الأمر الذى قوبل بتجاهل وصمت تام من المسئولين على الملاهى، كما انفرد بأول تصريحات إعلامية مع طبيب الدقى المتهم بممارسة الرذيلة بعد حفظ التحقيقات معه.
img src="images/graphics//talkshow/al-haiaa.png" /
"الحياة اليوم" جمال العاصى يطلب مراجعة وظائف وحسابات أعضاء اتحاد كرة القدم.. وإبراهيم بدران: توسط أعضاء مجلس الشعب بين المرضى والعلاج على نفقة الدولة أضر بموارد الوزارة وعلاقة الدولة بمواطنيها.. و8 محاكمات و8 تأجيلات فى يوم واحد
شاهدته انتصار سليمان
أهم الأخبار
- أعضاء مجمع البحوث يعتبرون تصريحات الأنبا بيشوى غير مسئولة وتهدد الوحدة الوطنية، وأكد السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث باسم شيخ الأزهر، فى مداخلة هاتفية، أن الأزهر عند إصداره هذا البيان وضع فى اعتباره الحفاظ على الوحدة الوطنية، فنحن جميعا مواطنون مصريون لنا نفس الحقوق والواجبات.
وأضاف "الناس حرة فى معتقداتها وعقائدها، ولكنها ليست حرة فى الإساءة للآخرين، لذلك أصدر المجمع بيانا حازما وحاسما يقطع الطريق أمام تطاول البعض وردود الفعل المتطرفة، فعندما يشعر الناس بأن الأزهر اتخذ موقفا ورد فعل قوى فهذا يقطع الطريق أمام العنف من الجانبين"، مؤكدا أن الأزهر يحترم جميع الأديان ولا يتطاول على مقدسات الآخرين.
- الرئيس مبارك يقبل استقالة محمود محيى الدين ويكلف رشيد بمهام وزارة الاستثمار.
- 8 محاكمات و 8 تأجيلات "محاكمة هشام طلعت مصطفى فى قضية سوزان تميم، ومحاكمة المتهم بقتل طفل السويس الذى طالب بتعجيل إعدامه، وتأجيل محاكمة نائب القمار إلى 30 أكتوبر، والقضاء الإدارى يؤجل الفصل فى النطق بالحكم فى طعن الحكومة على إلغاء الحرس الجامعى، وتأجيل محاكمة المرأة الحديدية، وإخلاء سبيل مشجعى الزمالك قى قضية مباراة اليد وتأجيل نظر القضية إلى 2 أكتوبر المقبل للاطلاع، استمرار محاكمة المتهمين فى قضية مقتل خالد سعيد بالإسكندرية".
- وزارة التربية والتعليم تبدأ بث جميع المناهج التعليمية على الإنترنت باستخدام تقنية الحصص التفاعلية.
- هبوط أرضى جديد فى باب الشعرية بسبب مترو الأنفاق.
- وفاة الفنان صلاح السقا مخرج الليلة الكبيرة.
- "بيت الله" مبادرة سويدية لنشر الإسلام.
- حملة أهلية لتنظيف أحياء الجيزة.
- تكريم لاعب الزمالك أحمد سمير فى بلجيكا.
الفقرة الأولى: استمرار الجدل حول استقالة محمود طاهر
الضيف: الناقد الرياضى جمال العاصى
تحدث جمال العاصى عن استقالة محمود طاهر، مسئول التسويق باتحاد كرة القدم، بسبب أزمة بيع 25 مباراة للمنتخب، مؤكدا أن سبب الاستقالة ائتلاف منظم من صاحب أحد القنوات الفضائية، الذى يهمه أن يحصل على النصيب الأكبر من تورتة بث مباريات كرة القدم، فاتفق هذا الرجل مع مجموعة من اتحاد كرة القدم، تعمل بقنواته الفضائية، على صفقة بيع 25 مباراة للمنتخب لقناته الرياضية.
وطالب العاصى من الصحافة والإعلام عمل مراجعة لوظيفة ومهام عمل كل أعضاء اتحاد الكرة، مؤكدا أن هناك عددا كبيرا منهم لا عمل حقيقى له منذ دخوله مبنى اتحاد كرة القدم وخروجه منها آخر اليوم، كما طالب بمراجعة حساباتهم فى البنوك قبل العمل باتحاد كرة القدم واليوم، مؤكدا أن عددا كبيرا تربح من منصبه فى اتحاد الكرة دون أن يضيف للاتحاد شىء.
بينما علق المهندس هشام الخشن، خبير تسويق وعضو اتحاد كرة القدم، على القضية، فى مداخلة هاتفية، قائلا إن الأمر أبسط مما نتخيل ولا يستحق هذه الزوبعة، وأضاف "فى جهة أعلنت أن لديها ما تبيعه، فتقدم البعض بأظرف مغلقة، وتم اختيار أقل سعر".
ووصف وليد الحسينى، رئيس القسم الرياضى بجريدة الجمهورية، فى مداخلة هاتفية، أزمة اتحاد كرة القدم بأنها حلقة فى مسلسل حلقات اتحاد الكرة، وطالب بالتحقيق فى أسباب استقالة محمود طاهر، لأن التحقيق سيكشف العديد من قضايا الفساد، فهناك ناس لها مصالح كثيرة خاصة ممن يعمل فى القنوات الفضائية.
الفقرة الثانية: الدكتور إبراهيم بدران يتحدث فى الطب والعلوم والسياسية
الضيف: الدكتور إبراهيم بدران وزير الصحة السابق
أكد الدكتور إبراهيم بدران أنه يتابع قضية العلاج على نفقة الدولة بشكل شخصى ومهنى، لأنه يعلم جيدا أن موارد وزارة الصحة محدودة، والعلاج على نفقة الدولة أثر بشكل مباشر على الخدمة الطبية والصحية التى تقدمها الدولة لمواطنيها، فعلى مدى 100 سنة، هى عمر وزارة الصحة، كان دور الوزارة هى علاج المرضى والفقراء بدون وسيط، ولكن تدخل أعضاء مجلس الشعب كوسيط بين المرضى والوزارة أفسد عمل الوزارة وأخل بدور الدولة.
ووصف بدران توسط أعضاء مجلس الشعب للمرضى للحصول على قرارات العلاج على نفقة الدولة بالأمر الخطير، لأنه – إذا وجدت الوساطة – كان المريض هو الخسران الأول، فالدولة هى المسئول الأول عن علاج المرضى، لأنها المتضرر الأول عن مرض المواطنين، فإذا لم يستطع الفلاح القيام بعمله، والمدرس بواجبه كان المجتمع هو المتضرر الأول.
وانتقل بدران للحديث عن هموم المواطن المصرى وأعبائه، مؤكدا أن التكوين البشرى يبدأ فى الرحم قبل الولادة، ولكن الأم "الجعانة"، والأم المجهدة، والأم المريضة والأم المقهورة لا تنتج طفلا سليما..
ثم ينتقل الطفل لمجتمع المدرسة وهو أول احتكاك له بالمجتمع، من خلاله يتصل بالمجتمع ويتعرف عليه، لذا يحرص الغرب على اختيار أرقى مستوى لمدرسين رياض الأطفال والتعليم الأساسى.
وانتقد بدران سفر 4 ملايين مصرى للخارج فى السبعينات، تاركين أبناءهم للغرباء والخدم الذين تولوا تربيتهم، فنتج عنه أكثر من 20 مليون طفل عانوا فى طفولتهم، وأخرج لنا جيلا من الشباب اليوم يفتقد دفء الأسرة وأخلاق وعادات مصر الأصيلة، وهو ما نعانيه اليوم.
كما انتقد شخصية "اللمبى"، بألفاظه وعباراته التى غيرت لغة الأطفال، مؤكدا أن مع كل ما وصل له المجتمع من سلبيات إلا أنه لم ييأس من قدرة المجتمع المصرى على تخطى هذه العقبات، وقال "أول خطوة للخروج من هذه الأزمة هى التعليم - والله يكون فى عون وزير التربية والتعليم – فعليه هم ثقيل، يليه المدرس فى المدرسة".
وانتقل بدران للحديث عن عمل الوزير مؤكدا أن الوزير مباع للدولة، فالوزارة ليست وظيفة وإنما عمل لصالح الدولة، وبالتالى من حق الوزراء العلاج على نفقة الدولة كأى مواطن عادى، وفى عهد الدكتور عاطف عبيد تولت إحدى شركات التأمين الصحى علاج الوزراء، فى مقابل دفع جزء من راتبهم شهريا.
"العاشرة مساءً" نجل عبد الناصر: فترة حكم "ناصر" لم تكن حروباً.. والدليل "مفاعل أنشاص" و"السد العالى".. والدى لم يكن ديكتاتورا والدليل الجنازة
شاهده أحمد متولى
أهم الأخبار
- تأجيل محاكمة المتهمين بمقتل خالد سعيد إلى 23 أكتوبر.. واحتجاجات للناشطين على سلم المحكمة تندد بمقتله.. ومظاهرات مضادة.. وتوزيع بياناً يتهم القتيل بتعاطى المخدرات وسوء السمعة.
- القبض على أبو العز الحريرى بتهمة بيع "الكتب الخارجية".
- تصاعد أزمة كاميليا بمظاهرات للتيارات السلفية بالإسكندرية.
- تأجيل دعاوى أصحاب الكتب الخارجية ضد "بدر" لجلسة 5 أكتوبر.
- إخلاء سبيل 19 من "ألتراس" الزمالك بكفالة مالية قدرها 500 جنيه.
- وزير الثقافة ونجوم الفن فى وداع المخرج صلاح السقا من مسجد مصطفى محمود والعزاء فى مسجد عمر مكرم اليوم.
الفقرة الأولى: حوار مع الابن الأصغر للزعيم الراحل جمال عبد الناصر "عبد الحكيم جمال عبد الناصر"
قال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم المصرى الراحل جمال عبد الناصر، إن فترة حكم والده لمصر كانت ذات طابع خاص مصرى وقومى عربى، إلا أن البعض يريد إطلاق مسميات على هذه الفترة لإلحاق كل سوء بها، رغم أنه لا يستطيع أحد أن يقول إن هناك أى فترة تاريخية لم يكن فيها مساوئ أو إيجابيات.
وأضاف عبد الحكيم أن الفترة الناصرية كان يشعر فيها الإنسان بالقومية والعروبة والفخر رغم كل ما يقال عنها، فالرئيس عبد الناصر قام بإنجازات كثيرة ولم يكن يتطلع إلى الحروب بل هى التى فرضت عليه، مؤكداً أن الرئيس الذى قام بإنشاء مفاعل أنشاص النووى والذى بنا السد العالى وأمم قناة السويس وتطلع إلى بناء اقتصاد وطنى وقومية عربية وإحياء الروابط بين الأشقاء العرب، كان لابد أن تقوم الدول الكبرى، التى تعطلت مصالحها بقيام الثورة وظهور مشروع وطنى تنموى، بافتعال أزمات مع مصر والرئيس عبد الناصر.
وحول حياته كنجل زعيم الأمة العربية ورئيس مصر قال إنه ولد بعد الثورة، إلا أنه كان يتعامل بطريقة عادية مع أصدقائه وكان يعامل فى المدرسة من مدرسيه كأى طالب آخر ولم تؤثر زعامة والده على معاملة الناس معه.
وأكد أنه لم يكن يخصه أحد بالمعاملة كونه بن الزعيم، رغم كل الإشاعات التى تقول إن جمال عبد الناصر كان نظامه مخابراتيا ديكتاتوريا.
وشدد عبد الحكيم على ضرورة أن تعرف الأجيال الجديدة الفترة الناصرية على حقيقتها، تلك الحقبة التى عمل العالم على إنهائها وتشويهها من أجل خدمة مشروعات أخرى.
وعن عدم مشاركته هو وإخوته فى الحياة السياسية، قال إنه درس الهندسة وعمل على ممارسة مهنته لخدمة البلد وهذه سياسة، مضيفا أن حبه للوطن سياسة من الدرجة الأولى.
وعن الجنازة الكبرى التى لم تقم لأى زعيم قال إن هذا أكبر دليل على عكس ما يقال من أن والدى كان ديكتاتورا وظالما.
"90 دقيقة" سامح عاشور يتهم مجلس نقابة المحامين الحالى بإهدار المال العام وإحداث عجز 46 مليون جنيه فى ميزانية النقابة .. وطبيب الدقى بعد حفظ التحقيقات فى قضيته: القضية ملفقة لى من البداية .. ووالد الطفل أحمد ضحية الإهمال بملاهى كريزى واتر يروى تفاصيل الحادث
شاهده أكرم سامى
أهم الأخبار
- بدء محاكمة 19 من ألتراس الزمالك والمحكمة تخلى سبيلهم على ذمة القضية.
- النائب العام يحيل وكيل وزارة ومسئولين من هيئة الطرق والكبارى للمحاكمة فى قضية طفل الساحل.
- النائب العام يقرر بحفظ التحقيقات فى قضية طبيب الدقى المتهم بممارسة الرذيلة مع الفتيات، وقال الدكتور طارق عبد الغفار المتهم فى الواقعة، فى مداخلة هاتفية، "القضية من البداية ملفقة لى وبالفعل ليس هناك ما يثبت ذلك، فالموضوع وما فيه أن هناك أحد الأشخاص اتصل بى وكان يريد حجز كشف فى العيادة وقال إنها حالة خطيرة، ووقتها كان الممرض انتهى من عمله وعاد لبيته وكنت أنا فى العيادة وحدى، فرحبت جدا بحجز الكشف باعتبارها حالة خطيرة، ولكن حين جاءت الحالة وجدت نقيب شرطة ومعه بنت و10 مخبرين، وقال لى تعرف البنت دى، فقلت له نعم كانت تعمل معى منذ سبعة أشهر تقريبا، وسألت هل فعلت شيئا مخالف لذلك جاءوا بها لأتعرف عليها، لكنها لم تجب فسألنى النقيب عن أدوية عندى فى العيادة، فقلت له إنها أدوية خاصة بالمعدة، فأخذ الأدوية وأخذنى معه وخرجوا بى جميعا متجهين لمدرية الأمن، فوجدت نفسى داخل مباحث الآداب ولم أعرف السبب، واستمرت التحقيقات حتى ظهرت براءاتى.
- عجوز يتهم مستشفى عين شمس بمحاولة طردها من المستشفى بعد إصابتها بميكروب.
- هبوط أرضى فى شارع الجيش ومحافظ القاهرة يقرر إخلاء 6 عقارات مجاورة للهبوط، وقال المحافظ عبد العظيم وزير، فى مداخلة هاتفية، قبل أن يحدث الهبوط تم إخلاء عقارين، وهذه سياسة نتبعها أثناء عمل خطوط مترو الأنفاق حين يمر الحفار تحت الأرض، وبعد أن حدث اليوم هبوط شديد، تم إخلاء 3 عقارات وتسريح 56 أسرة وتم إعطاء كل أسرة بدل 500 جنيه ويعودون لمنازلهم بعد ثلاثة أيام حتى يمر الحفار، فالتربة بطبيعتها طينية وليست صخرية، مما يؤدى ذلك إلى الهبوط المستمر.
- المتهم بقتل طفل العين السخنة يعترف بالجريمة أمام المحكمة ويطلب إعدامه شنقا.
الفقرة الرئيسية: اتهامات متبادلة بين المجلس السابق والحالى بنقابة المحامين بإهدار المال العام.
الضيوف: سامح عاشور نقيب المحامين السابق.
حسين الجمال أمين عام مجلس نقابة المحامين.
أكد سامح عاشور أن دور نقابة المحامين كحصن قضائى يلجأ إليه الأعضاء فى أى وقت قد تراجع واختفى.
وبدأ عاشور توجيه اتهاماته لمجلس النقابة الجديد قائلا: "إن أول إنجاز من إنجازات النقابة الجديدة حبس اثنين من المحامين لأول مرة فى تاريخ النقابة، وثانى إنجاز هو إصدار النائب العام بيان يدين المحامين، وغيرها من البيانات المختلفة التى تدين المحامين".
وتابع: "وحين يأتى نقيب المحامين ويعلن أنه سيستعين بمسئول لحل الأزمات مع القضاء، ويرفض القضاء وقتها التدخل، لأن ذلك اعتراف من النقيب بعدم السيطرة على المشكلة وعدم تمتعه بالثقة، الأمر الذى أفقدنا ثقتنا مع القضاء والنيابة فى وقت واحد".
وتطرق عاشور للجانب المالى للنقابة الحالية واتهامها بإهدار المال العام فقال إن ميزانية 2009 و2010 بها عجز يصل ل 46 مليون جنيه، بالإضافة إلى إصدار النقابة شيكات محررة تسدد على مدى 9 سنوات حتى 2019، ولا يوجد قيمة تغطى الشيكات مما يعد نوعا من أنواع السفه، كما دخلت النقابة فى 12 مشروع فى وقت واحد، مما يسبب عجزا خطيرا الفترة القادمة.
وأضاف "تحصل النقابة حاليا على اشتراكات 2011 من الآن، وذلك معناه أنه سيؤدى إلى عجز مالى فى 2011، لأنه ينفق من هذه الاشتراكات على عام 2010".
وأنهى عاشور حديثه بأن خليفة أصدر مناقصة يوم 2/8 /2010 أى منذ أمر بتطوير مبنى نقابة المحامين برغم أن المبنى يجدد منذ عام ولم يتم الانتهاء منه.
رد بعد ذلك حسين الجمال، أمين عام مجلس النقابة الحالى، على اتهامات عاشور قائلا: "إن دور نقابة المحامين لن يقع نهائيا وسيظل موجود، فإذا وقع دور نقابة المحامين سيبقى هناك خلل ما فى المجتمع، فلا يمكن وقوعه، لأن هناك جمعية عمومية للمحامين تسندها طوال الوقت".
أما بالنسبة للأداء المهنى للمحامين عند بداية المجلس، فقد قمنا بتأسيس غرف للمحامين على أعلى مستوى بالمحاكم الجزئية، وحاولنا احتواء أزمة طنطا بأسرع وقت ممكن، ولكن قرر النائب العام أن الأمور يجب أن تمشى قانونيا ورسميا.
وتابع "بالنسبة للاستعانة بمسئول لحل أزمات النقابة، نحن لن نقبل تماما أن يتدخل أى مسئول ولا أحد يقبل هذا الموقف".
أما بشأن الأمور المالية رد الجمال قائلا: "إن مبلغ 46 مليون جنيه هو كلام ليس موثوق به، فنحن دفعنا ضرائب ورسوم علاج قيمتها 2.5 مليون جنيه، كما رفعنا بدل النعى لأى زميل متوفى من 500 جنيه إلى 3 آلاف جنيه، ولم نزد أى رسوم على المحامى حاليا ومازلنا نعمل على رسوم النقابة منذ 10 سنوات، فلو كان لدينا ميزانية لما قدمنا 12 مليون جنيه كمساعدات للزملاء فى النقابة.
وأضاف "أخيرا ظهرت المناقصة التى ذكرها السيد سامح عاشور وهى مناقصة لقاعة أخرى غير التى تجدد، حيث أعلن نقيب المحامين المناقصة لمشروع جديد".
الفقرة الرئيسية: استضافة أسرة الطفل أحمد حسام ضحية الإهمال فى ملاهى كريزى ووتر.
الضيوف: حسام ربيع والد الضحية.
رشا محمد والدة الضحية.
روى حسام ربيع والد الطفل أحمد ملابسات الحادث فقال "فى يوم الخميس 16- 9 انتهيت من العمل مبكرا وقررت الخروج مع زوجتى والأولاد، فوصلنا لمدينة الملاهى وقت الظهر، وبعد الصلاة وجدت ملاهى موجودة بالمكان، فقلت بعد أن ينتهوا الأطفال من اللعب فى المياه نذهب للملاهى فى المساء، وبعد ذلك صليت العصر وبعد الصلاة ذهبت للملاهى وركبت أحمد على المرجيحة، وكانت أخته تركب مرجيحة أخرى لكنها كانت تبكى، فذهبت لإنزالها، ولكننى وجدت مرجيحة أحمد تنقلب بأكملها، وللأسف كان هناك مسمار فى المرجيحة رشق فى رأس أحمد فوجدت نافورة دماء تخرج من رأسه، ذهبنا على الفور لمستشفى الشيخ زايد التخصصى، واستقبلونا بشكل جيد، لكن المشكلة أننا لم نجد أى شخص من إدارة الملاهى ولا أى مسئول، فدخل أحمد لعمل أشعة وقال لى الطبيب إن الحالة صعبة جدا لأن الجمجمة حدث لها تفتيت والدم الذى خرج من رأسه ومن خلايا المخ، وسنتركه فى العناية المركزة لمدة 48 ساعة لعل ينقذه الله، وفى خلال ال 48 ساعة عشنا أصعب حالات القلق والتوتر، وقبل مجيء الليل قال لى الدكتور البقاء لله.
وتابع "كنت منتظرا أى مسئول أو أى طبيب يأتى من إدارة الملاهى، وحتى الآن لم يتصل بى أحدا ولم أصدق نفسى حتى الآن، فمن هو صاحب الملاهى الذى يتجاهلنى بهذا الشكل، فهل أصبح أولادنا سعرهم رخيصا بهذا الشكل، وقد قمت بعمل محضر ضد صاحب الملاهى والمسئول عنها".
وتابع والد أحمد قائلا: "أود أشكر الطبيب الذى ظل معى منذ إصابة أحمد حتى وفاته، ووقف معى دون انتظار أى شىء، فأتمنى أن يوجد مثله فى كل مستشفيات مصر، وأريد أن أقول لصاحب الملاهى لو ابنه مكان ابنى ماذا فعل، ولماذا لم يعتبر ابنى ابنه، ومن الذى أعطى له الترخيص لمكان غير مأمن على الزوار".
أما رشا محمد والدة أحمد قالت كنت بعيدة عن أحمد فجاءت لى سندس تقول: "أحمد مات يا ماما كان راكب المرجيحة جنبى ووقع، فقلت حادث بسيط، لكن وجدت ابنى غارقا فى الدماء وأبوه يجرى به على البوابة، فذهبت بعده فى سيارة أخرى ووصلت المغرب المستشفى، وحين رأيته خارجا من حجرة الكشف للعناية المركزة، قلت وقتها أنه فقد أنفاسه وهذا ليس ابنى نهائيا وتأكدت أنه سيتوفى بعد قليل".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة