صرحت مصادر مسئول بوزارة الكهرباء، أن المقومات التي تمتلكها الدولة في مصادر الطاقة المختلفة تؤهل الحكومة لتوليد قدرات تتراوح بين 80 : 85 ألف ميجا وات، شريطة توافر الاستثمارات ورؤوس الأموال اللازمة لإقامة المشروعات المستهدفة. أضافت في تصريحات خاصة لأموال الغد، أن المقومات التي تمتلكها الدولة تتنوع بين محطات الوقود الإحفوري والفحم والطاقة المتجددة “الشمس والرياح” والطاقة النووية، بجانب المحطات الكهرباومائية القائمة حاليًا، لافتة إلى أن التخوفات التي تُبديها بعض الجهات الداخلية من الاعتماد على الفحم ضمن منظومة الطاقة لا تتماشى مع التوجهات الخارجية؛ خاصة وأن هناك اعتماد عالمي على الفحم تصل نسبته إلى 42% من إجمالي نسب التوليد من المصادر المختلفة. أشارت إلى أن تطور تكنولوجيات إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة وانخفاض أسعار المهمات اللازمة لإنتاجها ساهم في زيادة تنافسية إنتاج الكهرباء من المصادر البديلة، وهو ما دفع القطاع لتحديث استراتيجية الكهرباء بهدف زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في الخليط المستهدف وتوليد حوالي 42% بحلول عام 2035. لفتت إلى أن الدولة كرست كامل جهودها لتنفيذ مشروعات الكهرباء منذ 2014 وحتى الآن، وهو ما سيُكلل بوصول إجمالي القدرات الكهربائية المضافة خلال هذه الفترة إلى حوالي 25 ألف ميجا وات بنهاية ديسمبر الجاري.