عودة المياه إلى 5 مناطق بالجيزة بعد إصلاح كسر الماسورة الرئيسية أمام مستشفى أم المصريين    مكتب نتنياهو: الرفات الذي تسلمناه من غزة يخص الأسير التايلاندي    الأحفاد جمعتنا، إعلامية شهيرة تفاجئ حسن شحاتة داخل المستشفى (صور)    «ما تسيبوش حقه».. نداء والد السباح يوسف محمد خلال تلقى العزاء (فيديو وصور)    ممثل وزير الشباب يشارك في وداع السباح يوسف محمد إلى مثواه الأخير.. فيديو وصور    استشهاد 6 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على جنوب قطاع غزة    اليوم، آخر فرصة لسداد رسوم برامج حج الجمعيات الأهلية 2025 بعد مدها أسبوعا    قناة دي فيلت: إذا لم تجد أوكرانيا المال لتغطية عجز الميزانية فستواجه الانهيار الحقيقي    دولة التلاوة.. المتحدة والأوقاف    اللهم إني أسألك عيش السعداء| دعاء الفجر    وزير الخارجية الفنزويلي: استقبلنا رحلات جوية حملت مواطنين مرحلين من الولايات المتحدة والمكسيك    د. خالد سعيد يكتب: إسرائيل بين العقيدة العسكرية الدموية وتوصيات الجنرال «الباكي»    نائب وزير المالية: تمويل 100 ألف مشروع جديد للانضمام للمنظومة الضريبية| فيديو    موعد مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة    في جولة محطة العبادلة بالقليوبية.. فودة يشدد على التشغيل القياسي وتعزيز خطط الصيانة    الصحة: لا تراخيص لمصانع المياه إلا بعد فحوصات دقيقة وضوابط رقابية مشددة    أحمد حمدي يكتب: هيبة المعلم    حلمي عبد الباقي يكشف إصابة ناصر صقر بمرض السرطان    دراما بوكس| بوسترات «سنجل ماذر فاذر».. وتغيير اسم مسلسل نيللي كريم الجديد    بالمستند.. أكاديمية المعلم تقرر مد موعد المتقدمين لإعادة التعيين كمعلم ل31 ديسمبر    الصحة: خدمات شاملة لدعم وتمكين ذوي الهمم لحصولهم على حقوقهم    جمال شعبان يُحذر: ارتفاع ضغط الدم السبب الرئيسي للفشل الكلوي في مصر!| فيديو    نجاح جراحة دقيقة لمريض يعاني أعراضًا تشبه الجلطة في الجانب الأيسر    لا خوف من الفيروسات.. الصحة توضح سبب شدة الأعراض في هذا الموسم    أستاذة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية تكشف أفضل أساليب الطهي للحفاظ على جودة اللحوم    محمد رجاء: لم يعد الورد يعني بالضرورة الحب.. ولا الأبيض يدل على الحياة الجميلة    موعد صلاة الفجر.....مواقيت الصلاه اليوم الخميس4 ديسمبر 2025 فى المنيا    أكسيوس: إسرائيل تحذر من استئناف الحرب في حال استمرار تسلح حزب الله    وزير الثقافة يُكرّم المخرج القدير خالد جلال في احتفالية كبرى بالمسرح القومي تقديرًا لإسهاماته في إثراء الحركة المسرحية المصرية    حظر النشر في مقتل القاضى "سمير بدر" يفتح باب الشكوك: لماذا تُفرض السرية إذا كانت واقعة "انتحار" عادية؟    خبر في الجول - انتهاء مهلة عبد الحميد معالي ل الزمالك في "فيفا" ويحق له فسخ التعاقد    وليد صلاح الدين: لم يصلنا عروض رسمية للاعبي الأهلي.. وهذا سبب اعتراضي على بسيوني    مشاجرة بين طالبات وزميلتهم تتحول إلى اعتداء بالضرب عليها ووالدتها    القانون يحدد عقوبة صيد المراكب الأجنبية في المياه الإقليمية.. تعرف عليها    ماكرون يستعد لإعلان تعديلات جديدة على العقيدة النووية الفرنسية    تواصل عمليات البحث عن 3 صغار بعد العثور على جثامين الأب وشقيقتهم في ترعة الإبراهيمية بالمنيا    حريق بجوار شريط السكة الحديد بالغربية.. والحماية المدنية تُسيطر على ألسنة اللهب    أحدهما دخن الشيشة في المحاضرة.. فصل طالبين بالمعهد الفني الصناعي بالإسكندرية    اليوم، آخر موعد لاستقبال الطعون بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    كأس إيطاليا – إنتر ونابولي وأتالانتا إلى ربع النهائي    علاج ألم المعدة بالأعشاب والخلطات الطبيعية، راحة سريعة بطرق آمنة    بيراميدز يتلقى إخطارًا جديدًا بشأن موعد انضمام ماييلي لمنتخب الكونغو    الإسكان تحدد مواعيد تقنين الأراضى بمدينة العبور الجديدة الإثنين المقبل    احذر.. عدم الالتزام بتشغيل نسبة ال5% من قانون ذوي الإعاقة يعرضك للحبس والغرامة    هل يجوز لذوي الإعاقة الجمع بين أكثر من معاش؟ القانون يجيب    الحكومة: تخصيص 2.8 مليار جنيه لتأمين احتياجات الدواء    قناة الوثائقية تستعد لعرض سلسلة ملوك أفريقيا    هجوم روسي على كييف: أصوات انفجارات ورئيس الإدارة العسكرية يحذر السكان    أهلي بنغازي يتهم 3 مسؤولين في فوضى تأجيل نهائي كأس ليبيا باستاد القاهرة    استئناف المتهمة في واقعة دهس «طفل الجت سكي» بالساحل الشمالي.. اليوم    بالأسماء.. إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم ب بني سويف    تصادم موتوسيكلات ينهى حياة شاب ويصيب آخرين في أسوان    آثار القاهرة تنظم ندوة علمية حول النسيج في مصر القديمة واتجاهات دراسته وصيانته    العناية الإلهية تنقذ أسرة من حريق سيارة ملاكى أمام نادى أسوان الرياضى    مصر تستورد من الصين ب 14.7 مليار دولار في 10 أشهر من 2025    الشباب والرياضة: نتعامل مع واقعة وفاة السباح يوسف بمنتهى الحزم والشفافية    وكيل لجنة مراجعة المصحف ورئيس منطقة الغربية يتفقدان مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 3ديسمبر 2025 فى المنيا.. اعرف مواقيت صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكهرباء : تحديد التحالف الفائز لصفقة انشاء محطة الحمراوين مارس القادم
نشر في الأهرام الاقتصادي يوم 23 - 02 - 2018

كشف المهندس محمد الطبلاوي العضو المتفرغ للبحوث والتخطيط ومشروعات التوليد بالشركة القابضة لكهرباء مصر ان الاعلان عن فوز تحالف الشركات التي تقدمت لمناقصة انشاء محطة كهرباء الحمراوين سوف يتم في بداية مارس المقبل وان الشركة القابضة لكهرباء مصر وبالتعاون مع الاستشاري شركة تراكتبل، بصدد تقييم العروض المالية والاسعار المعروضة من قبل الشركات حاليا.
واضاف ان التحالفات هي التحالف الصيني ويضم شركة شنغهاي وشركة يونج فانج، وتحالف أخر ياباني مصري بقيادة ام اتش بي إف وهي ميتسوبيشي هيتاشي مع شركة تويوتا تشوسو وشركة ماروبيني وهي شركة ياباني مع تحالف مصري هو السويدي وأراسكوم، أما التحالف الثالث فهي شركة جنرال إلكتريك مع شركة هاربن الصينية، بالفعل قد تقدمت بالمواصفات الفنية، وبالفعل تم فتح المظاريف في 29 نوفمبر 2017.
الجدير بالذكر ان محطة الحمراوين وقدرتها 6000 ميجا وات تقع جنوب سفاجا بنحو 64 كيلومتر مربع وهي تعمل بتقنية الضغوط فوق فوق الحرجة وتستخدم الفحم النظيف.
وعن تقنية الفحم النظيف لفت المهندس الطبلاوي إلى ان تكنولوجيا الضغوط فوق فوق الحرجة تحسن انبعاثات الفحم وتحسن كفاءة استخدام الطاقة في المحطة.
ولفت إلى ان جميع دول العالم تتجه إلى تنويع مصادر الطاقة واستخدام الفحم حتي في اكثر الدول محافظة على البيئة ومنها ألمانيا، وذلك على الرغم من وجود حزب الخضر وان 42% من انتاج الكهرباء هناك يعتمد على الفحم، بينما تعتمد اليابان على الفحم بنسبة 48%، وامريكا بنسبة 41%، وجنوب افريقيا بنسبة 86%، والصين وكذلك الهند بنسبة تقترب من 50%، واسرائيل بنسبة 48%، والمغرب بنسبة 35%.
ويضيف انه حتى في حالة ايقاف ألمانيا لمحطات الفحم المتقادمة، فهي ترتبط من خلال شبكة أوربا الموحدة حيث تستخدم معظم الدول الأوروبية الفحم في محطاتها.

ويلفت إلى عدم وجود محطات تعمل بالفحم في مصر ولذلك فنحن متأخرين جدا في هذا المجال مقارنة بدول اخري سبقتنا، واكد انه لا يمكننا الاعتماد بشكل كامل على الطاقات المتجددة سواء طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية لأنها متقطعة.
وحول تقنية محطات المركزات الشمسية التي تختزن الحرارة في محلول ملحي ويمكنها توليد الكهرباء بعد غروب الشمس أكد على كونها تكنولوجيا غالية الثمن، حيث يصل إجمالي تكلفة الكيلو وات ساعة فوق 13 سنت - دولار ما يوازي 3 أو 4 جنيه للكيلو وات ساعة، وان نصيب مشاركة محطات المركزات الشمسية لا يتعدى 1% إلى 2% من اجمالي الكهرباء المنتجة على مستوي العالم. وعن محطات الرياح في مصر يقول إن إجمالي القدرات المنتجة منها حتى الأن لا يتعدى 750 ميجا وات واحيانا هذه المحطات لا تعطي لشبكة الكهرباء انتاجا يذكر من الكهرباء بل بالعكس هي تحتاج لتغذية كهربائية للمساعدات في محطات الرياح. خلاصة اقول انه لا يمكن الاعتماد على الطاقات المتجددة وحدها ولا بد من التنويع.

ويؤكد ان المحطة التي نحدد بصدد الاتفاق عليها لن تتعدى نسبة مشاركة الفحم في خليط الطاقة 6%، بينما تصل نسبة المشاركة الحالية للوقود السائل والأحفوري نحو 92% من اجمالي خليط الطاقة. ويقارن ليدلل على اهميه الاتجاه للفحم حيث ان احتياطي الغاز لن يتعدى 25 عاما على اكثر تقدير، بينما يقدر احتياطي الفحم بنحو 200 عاما على الأقل.

وبالنسبة للانبعاثات المتولدة من استخدام الفحم في المحطات يؤكد أن انبعاثاته أقل بنحو 20% إلى 30% من انبعاثات المازوت والوقود السائل حيث يتم وضع اجهزة تتحكم في هذه الانبعاثات وهو شرط اساسي للحصول على التمويل المطلوب خاصة من الجهات الدولية، كذلك تشترط جهات التمويل تجهيز ميناء لاستقبال الفحم لمنع تلوث البيئة جراء تداول الفحم وهو ما سيتم عمله بالنسبة لمحطة الحمراوين حيث يتم تجهيز ميناء لاستقبال الفحم امام المحطة ليتم نقل الفحم في سيور مغلقة حتى لا يتناثر الغبار الناتج عن تداول الفحم. إضافة إلى اشتراطات اخرى خاصة بتخزين الفحم. ويؤكد ان اجهزة التحكم في الانبعاثات تبلغ ثلث تكلفة المحطة.

يعلق د. حافظ السلماوي خبير الطاقة بالبنك الدولي انه لا يوجد ما يسمي بالفحم النظيف لأن الفحم يعد من أكثر مصادر الطاقة تلويثا للبيئة ولكن هناك استراتيجية مصر للطاقة حتى عام 2035 وهي تهدف إلى تنويع مصادر الإمداد في خليط الطاقة سواء من طاقة متجددة ونووية ووقود أحفوري سواء الوقود السائل أو الغاز طبيعي وهو توجه يحد من مخاطر الاعتماد على مصدر واحد للطاقة قد يتعرض للنقصان بسبب اي ظرف مثلما حدث من قبل في عام 2014 ابان ازمة الكهرباء. فقد ادت عدم اتاحة الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء بالكميات المطلوبة إلى انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي وانعكس ذلك على النشاط الاقتصادي وعلى حياة المواطنين بوجه عام. وأشار إلى أن انشاء محطة تعمل بالفحم النظيف يتوافق مع توجهات الاستراتيجية.
ومن ناحية أخري لفت إلى وجوب إعادة النظر في هذه الاستراتيجية بسبب المتغيرات الراهنة حيث ان معدلات نمو الطلب على الكهرباء لا يزيد عن 4% نتيجة زيادة اسعار الكهرباء من جهة واتجاه الافراد إلى الترشيد وشراء لمبات الليد التي وصل عددها حاليا إلى 100 مليون لمبة ليد في السوق، إضافة إلى ان معدلات النمو الاقتصادي لم تتسارع بالدرجة التي تؤدي إلى زيادة كبيرة في معدلات استهلاك الكهرباء، ولذلك فيجب إعادة النظر في معدلات دخول محطات الكهرباء. وشدد انه يجب علينا عدم تكرار تجربتنا المريرة في الاعتماد على الغاز على الرغم من كون الاكتشافات الحديثة للغاز مثل حقل ظهر وأتول وشمال الاسكندرية جعلت الغاز المنتج محليا أكثر جاذبية مقارنة بالفحم المستورد وكذلك بسبب عدم تحقيق الية تعريفة التغذية لطاقة الرياح لنجاح يذكر في تنفيذ ما استهدفته من قدرات بلغت 2000 ميجا وات من طاقة الرياح والتي قد تحتاج منا إلى إعادة نظر ودراسة. كذلك قد يؤدي انخفاض اسعار تقنيات الطاقة المتجددة وتحقيقنا حد الاكتفاء الذاتي من الغاز أو امكانيه تصديره إلى احداث بعض التعديل في استراتيجية الطاقة.
وأكد ان الغاز لا يجب الإفراط في حرقه كوقود في محطات الكهرباء بل يجب إن يدخل في صناعات البتروكيماويات حيث ان الاستفادة منه وقيمته المضافة تفوق قيمة استخدامه كمصدر من مصادر الوقود خاصة في المحطات البخارية، والتي يناسبها الفحم كمصدر من مصادر الوقود، وشدد إذا كنا نستهدف الفحم لا بد من البدء الأن حيث ان انشاء المحطة يستغرق 6 سنوات على الأقل.
وكشف المهندس محمد الطبلاوي العضو المتفرغ للبحوث والتخطيط ومشروعات التوليد بالشركة القابضة لكهرباء مصر ان الاعلان عن فوز تحالف الشركات التي تقدمت لمناقصة انشاء محطة كهرباء الحمراوين سوف يتم في بداية مارس المقبل وان الشركة القابضة لكهرباء مصر وبالتعاون مع الاستشاري شركة تراكتبل، بصدد تقييم العروض المالية والاسعار المعروضة من قبل الشركات حاليا.
واضاف ان التحالفات هي التحالف الصيني ويضم شركة شنغهاي وشركة يونج فانج، وتحالف أخر ياباني مصري بقيادة ام اتش بي إف وهي ميتسوبيشي هيتاشي مع شركة تويوتا تشوسو وشركة ماروبيني وهي شركة ياباني مع تحالف مصري هو السويدي وأراسكوم، أما التحالف الثالث فهي شركة جنرال إلكتريك مع شركة هاربن الصينية، بالفعل قد تقدمت بالمواصفات الفنية، وبالفعل تم فتح المظاريف في 29 نوفمبر 2017.
الجدير بالذكر ان محطة الحمراوين وقدرتها 6000 ميجا وات تقع جنوب سفاجا بنحو 64 كيلومتر مربع وهي تعمل بتقنية الضغوط فوق فوق الحرجة وتستخدم الفحم النظيف.
وعن تقنية الفحم النظيف لفت المهندس الطبلاوي إلى ان تكنولوجيا الضغوط فوق فوق الحرجة تحسن انبعاثات الفحم وتحسن كفاءة استخدام الطاقة في المحطة.
ولفت إلى ان جميع دول العالم تتجه إلى تنويع مصادر الطاقة واستخدام الفحم حتي في اكثر الدول محافظة على البيئة ومنها ألمانيا، وذلك على الرغم من وجود حزب الخضر وان 42% من انتاج الكهرباء هناك يعتمد على الفحم، بينما تعتمد اليابان على الفحم بنسبة 48%، وامريكا بنسبة 41%، وجنوب افريقيا بنسبة 86%، والصين وكذلك الهند بنسبة تقترب من 50%، واسرائيل بنسبة 48%، والمغرب بنسبة 35%.
ويضيف انه حتى في حالة ايقاف ألمانيا لمحطات الفحم المتقادمة، فهي ترتبط من خلال شبكة أوربا الموحدة حيث تستخدم معظم الدول الأوروبية الفحم في محطاتها.

ويلفت إلى عدم وجود محطات تعمل بالفحم في مصر ولذلك فنحن متأخرين جدا في هذا المجال مقارنة بدول اخري سبقتنا، واكد انه لا يمكننا الاعتماد بشكل كامل على الطاقات المتجددة سواء طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية لأنها متقطعة.
وحول تقنية محطات المركزات الشمسية التي تختزن الحرارة في محلول ملحي ويمكنها توليد الكهرباء بعد غروب الشمس أكد على كونها تكنولوجيا غالية الثمن، حيث يصل إجمالي تكلفة الكيلو وات ساعة فوق 13 سنت - دولار ما يوازي 3 أو 4 جنيه للكيلو وات ساعة، وان نصيب مشاركة محطات المركزات الشمسية لا يتعدى 1% إلى 2% من اجمالي الكهرباء المنتجة على مستوي العالم. وعن محطات الرياح في مصر يقول إن إجمالي القدرات المنتجة منها حتى الأن لا يتعدى 750 ميجا وات واحيانا هذه المحطات لا تعطي لشبكة الكهرباء انتاجا يذكر من الكهرباء بل بالعكس هي تحتاج لتغذية كهربائية للمساعدات في محطات الرياح. خلاصة اقول انه لا يمكن الاعتماد على الطاقات المتجددة وحدها ولا بد من التنويع.

ويؤكد ان المحطة التي نحدد بصدد الاتفاق عليها لن تتعدى نسبة مشاركة الفحم في خليط الطاقة 6%، بينما تصل نسبة المشاركة الحالية للوقود السائل والأحفوري نحو 92% من اجمالي خليط الطاقة. ويقارن ليدلل على اهميه الاتجاه للفحم حيث ان احتياطي الغاز لن يتعدى 25 عاما على اكثر تقدير، بينما يقدر احتياطي الفحم بنحو 200 عاما على الأقل.

وبالنسبة للانبعاثات المتولدة من استخدام الفحم في المحطات يؤكد أن انبعاثاته أقل بنحو 20% إلى 30% من انبعاثات المازوت والوقود السائل حيث يتم وضع اجهزة تتحكم في هذه الانبعاثات وهو شرط اساسي للحصول على التمويل المطلوب خاصة من الجهات الدولية، كذلك تشترط جهات التمويل تجهيز ميناء لاستقبال الفحم لمنع تلوث البيئة جراء تداول الفحم وهو ما سيتم عمله بالنسبة لمحطة الحمراوين حيث يتم تجهيز ميناء لاستقبال الفحم امام المحطة ليتم نقل الفحم في سيور مغلقة حتى لا يتناثر الغبار الناتج عن تداول الفحم. إضافة إلى اشتراطات اخرى خاصة بتخزين الفحم. ويؤكد ان اجهزة التحكم في الانبعاثات تبلغ ثلث تكلفة المحطة.

يعلق د. حافظ السلماوي خبير الطاقة بالبنك الدولي انه لا يوجد ما يسمي بالفحم النظيف لأن الفحم يعد من أكثر مصادر الطاقة تلويثا للبيئة ولكن هناك استراتيجية مصر للطاقة حتى عام 2035 وهي تهدف إلى تنويع مصادر الإمداد في خليط الطاقة سواء من طاقة متجددة ونووية ووقود أحفوري سواء الوقود السائل أو الغاز طبيعي وهو توجه يحد من مخاطر الاعتماد على مصدر واحد للطاقة قد يتعرض للنقصان بسبب اي ظرف مثلما حدث من قبل في عام 2014 ابان ازمة الكهرباء. فقد ادت عدم اتاحة الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء بالكميات المطلوبة إلى انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي وانعكس ذلك على النشاط الاقتصادي وعلى حياة المواطنين بوجه عام. وأشار إلى أن انشاء محطة تعمل بالفحم النظيف يتوافق مع توجهات الاستراتيجية.
ومن ناحية أخري لفت إلى وجوب إعادة النظر في هذه الاستراتيجية بسبب المتغيرات الراهنة حيث ان معدلات نمو الطلب على الكهرباء لا يزيد عن 4% نتيجة زيادة اسعار الكهرباء من جهة واتجاه الافراد إلى الترشيد وشراء لمبات الليد التي وصل عددها حاليا إلى 100 مليون لمبة ليد في السوق، إضافة إلى ان معدلات النمو الاقتصادي لم تتسارع بالدرجة التي تؤدي إلى زيادة كبيرة في معدلات استهلاك الكهرباء، ولذلك فيجب إعادة النظر في معدلات دخول محطات الكهرباء. وشدد انه يجب علينا عدم تكرار تجربتنا المريرة في الاعتماد على الغاز على الرغم من كون الاكتشافات الحديثة للغاز مثل حقل ظهر وأتول وشمال الاسكندرية جعلت الغاز المنتج محليا أكثر جاذبية مقارنة بالفحم المستورد وكذلك بسبب عدم تحقيق الية تعريفة التغذية لطاقة الرياح لنجاح يذكر في تنفيذ ما استهدفته من قدرات بلغت 2000 ميجا وات من طاقة الرياح والتي قد تحتاج منا إلى إعادة نظر ودراسة. كذلك قد يؤدي انخفاض اسعار تقنيات الطاقة المتجددة وتحقيقنا حد الاكتفاء الذاتي من الغاز أو امكانيه تصديره إلى احداث بعض التعديل في استراتيجية الطاقة.
وأكد ان الغاز لا يجب الإفراط في حرقه كوقود في محطات الكهرباء بل يجب إن يدخل في صناعات البتروكيماويات حيث ان الاستفادة منه وقيمته المضافة تفوق قيمة استخدامه كمصدر من مصادر الوقود خاصة في المحطات البخارية، والتي يناسبها الفحم كمصدر من مصادر الوقود، وشدد إذا كنا نستهدف الفحم لا بد من البدء الأن حيث ان انشاء المحطة يستغرق 6 سنوات على الأقل.
ويقول د. ايمن حمزة المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء ان مكتب تراكتبل الاستشاري يعد اقوي مكتب في تحليل مشاريع الفحم على مستوي العالم وان الاستشاري يعتمد على نموذج مالي حسابي يتضمن مدخلات اهمها الكفاءة الفنية والوقود والإتاحة للوصول إلى أقل سعر تكلفة لإنتاج الكيلو وات ساعة على مدار المشروع بأكمله والبالغ مدته 40 عاما، ويعتمد كذلك على اعلى جودة للتنفيذ وبالمواصفات الفنية القياسية.

واشار إلى ان العروض الفنية قد سبق وتم النظر فيها وان العروض المالية تضمنت رقمين الأول خاص بتكلفة انتاج الكيلو وات والثاني خاص بالتكلفة الاستثمارية للمشروع وهما عاملين سوف يتم الاعتماد عليهما عند تحديد الفائز بالمشروع.

يقول د. ايمن حمزة المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء ان مكتب تراكتبل الاستشاري يعد اقوي مكتب في تحليل مشاريع الفحم على مستوي العالم وان الاستشاري يعتمد على نموذج مالي حسابي يتضمن مدخلات اهمها الكفاءة الفنية والوقود والإتاحة للوصول إلى أقل سعر تكلفة لإنتاج الكيلو وات ساعة على مدار المشروع بأكمله والبالغ مدته 40 عاما، ويعتمد كذلك على اعلى جودة للتنفيذ وبالمواصفات الفنية القياسية.

واشار إلى ان العروض الفنية قد سبق وتم النظر فيها وان العروض المالية تضمنت رقمين الأول خاص بتكلفة انتاج الكيلو وات والثاني خاص بالتكلفة الاستثمارية للمشروع وهما عاملين سوف يتم الاعتماد عليهما عند تحديد الفائز بالمشروع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.