خبراء: برنامج الطروحات وسياسات المركزي محاور مضاعفة دور البورصة التمويلي خلال الفترة المقبلة

أحمد عادل: القطاعات الاستهلاكية والزراعة والصناعة الأكثر جذبًا للاستثمارات الخارجية بالبورصة
عمر الشنيطي: الطروحات الحكومية وخفض أسعار الفائدة محاور إنطلاقة سوق المال خلال العامين المُقبلين
توقع خبراء سوق المال أن تشهد البورصة المصرية انتعاشه قوية خلال ال3 أعوام المُقبلة و استكمال رحلة الصعود بدعم جني ثمار برامج الإصلاح الإقتصادي و استمرار السياسة التوسعية للبنك المركزي.
أوضح الخبراء أن إعلان الحكومة عن برنامج الطروحات يحمل بين طياته قوة دفع لسوق المال و استعادة جزء كبير من سيولته، فضلًا عن توسيع قاعدة المتعاملين من خلال تنويع البضاعة المتداول عليها.
قال عمر الشنيطي، المدير التنفيذي لمجموعة «مالتيبلز» للاستثمار أن برنامج الطروحات الحكومية المُعلن عنه من قبل الحكومة، من شأنه أن يلفت أنظار كافة فئات المستثمرين لسوق الأوراق المالية خلال العامين المٌقبلين.
وتوقع أن تشهد البورصة انتعاشة قوية بدعم الطروحات الجديدة، والتي ستصب في صالح السوق وتدعم مستويات السيولة، فضلًا عن توسيع قاعدة المتعاملين، وارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة.
أضاف أن بدء طرح حصص من الشركات الحكومية بالبورصة في عدد من القطاعات الهامة سيسهم في تنويع البضاعة المعروضة بالسوق فضلًا عن تمثيل أكبر لعدد من القطاعات غير المُمثلة بالدرجة الكافية بالوقت الراهن.
وفي ذات السياق أشار للتوجهات الرامية للبنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بصورة تدريجية، ذلك الأمر الذي يصب بصورة مباشرة في دعم سوق المال وتوجيه السيولة للاكتتاب في الطروحات الجديدة.
وعلى صعيد أبرز القطاعات المتوقع نشاطها، أكد أحمد عادل، رئيس مجلس ادارة "بريميير" القابضة للاستثمارات المالية أن برامج الإصلاح والاستقرار السياسي الذي تشهده السوق الفترة الأخيرة محاور تدعم المنظومة نحو مزيد من الانطلاق واستقطاب مزيد من الاستثمارات الخارجية خاصة البورصة.
أضاف أن هناك عدد من القطاعات المتوقع نشاطها وجذبها لمزيد من الاستثمارات الخارجية للبورصة، مثل القطاع الزراعي والصناعي والرعاية الصحية بالاضافة الى القطاعات الاستهلاكية.
أشار الى ان الفترة المقبلة ستشهد إنطلاقة قوية للسوق على صعيد الطروحات الجديدة والسيولة اليومية للتداولات بدعم من الدعم الحكومي القوي للسوق والإنتهاء من التعديلات التشريعية اللازمة للقطاع.