انتظام لجان امتحانات كلية الطب بجامعة قناة السويس    استعدادًا لانتخابات الشيوخ.. هيئة مكتب الجبهة الوطنية بالمنيا تعقد اجتماعًا تنظيميًا    طلب إحاطة لوزير العمل بشأن تفاقم أزمة عمالة الأطفال    الصناعات الكيماوية: زيادة رأس مال المصدر والمدفوع إلى 17 مليار جنيه    وزير الإسكان: إصدار عقود المستثمرين في بمدينة السادات خلال أسبوعين بحد أقصى    حادثان أمنيان وصفا بالخطيرين في قطاع غزة.. تفاصيل    تقارير: الهلال يدرس الاعتذار عن المشاركة في السوبر السعودي    مع اقتراب رحيله بشكل نهائي.. ماذا قدم أحمد عبد القادر مع الأهلي؟    "لن يخسروا بسبب يوم واحد".. تيباس يرد على مطالب ريال مدريد بتأجيل مباراة أوساسونا    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة الدراجات النارية بالزيتون    أخبار الطقس في السعودية.. موجة حر ورياح محمَّلة بالغبار    حبس خفير لاتهامه بقتل زوجته ودفنها بمزرعة في الشرقية    الوطنية للتربية والعلوم والثقافة تُعلن تفاصيل جائزة الإيسيسكو - أذربيجان «ناتافان» للتميز في مجال صون التراث الثقافي وإدارته    الصحة: خبير مصري عالمي يجري 6 جراحات دقيقة بمستشفى عيون دمنهور    تحرير 137 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بمواعيد الغلق    صراع إنجليزي قوي على ضم كاسادو من برشلونة    لليوم الثاني.. استمرار تلقي الطعون على الكشوف المبدئية لمرشحي مجلس الشيوخ بالمنيا    وزير الري يشارك فى الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لعيد التحرير الوطني لدولة رواندا    أسعار الفراخ البيضاء و البيض اليوم السبت 12 يوليو 2025    قبل انطلاق النهائي| تاريخ بطولة كأس العالم للأندية    الأهلي يبحث ترضية وسام أبو علي لإغلاق ملف الرحيل في الصيف    «سنتوج بكل البطولات وبيب بيب».. رسالة مفاجئة من عمرو أديب بشأن موسم الزمالك    وزيرة التنمية المحلية توجه بمشاركة صاحبات الحرف اليدوية في المعارض الدائمة    وزيرة البيئة تستقبل سفيرة المكسيك بمصر لبحث سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مواجهة التحديات البيئية    رئيس الجمارك: نتطلع إلى استراتيجية عربية مشتركة للتعاون الجمركي والإداري    نتيجة الثانوية العامة 2025.. جار تصحيح المواد لتجهيز النتيجة    تحرير 137 محضرًا للمحال المخالفة لمواعيد الغلق    وزير قطاع الأعمال يترأس الجمعية العامة ل"القابضة الكيماوية" لاعتماد الموازنة    أحمد فهمي عن فكرة الزواج مجددا: بدور على شريك يكمل معايا    "متحف ركن فاروق" في حلوان بخير.. لا صحة لادعاءات الحريق | صور    منى الشاذلي ترد بحرفية على أزمة مها الصغير .. ورضوى الشربيني تدعمها    د. عبد الراضي رضوان يكتب: نحو استراتيجية واعية لحراسة الهُويَّة    إعلام فلسطينى: 60 شهيدا بنيران الاحتلال فى قطاع غزة منذ فجر اليوم    هيئة الرعاية الصحية تعن أبرز انجازاتها في مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية    فوائد وأضرار شرب المياه بعد الوجبات مباشرةً    أردوغان: تشكيل لجنة برلمانية لمناقشة المتطلبات القانونية لنزع سلاح حزب العمال الكردستاني    أسفر عن مصرع وإصابة 7.. المعاينة الأولية: انعدام الإضاءة وراء حادث تصادم كوبري المحلة    غدا.. «من القلب إلى القلب: الأم حارسة تراث أغاني الأطفال» مائدة مستديرة بالمجلس الأعلى للثقافة    القبض على لص الدراجات النارية بحي غرب سوهاج    اليوم.. بدء محاكمة المتهمين بقتل طالب «المعهد التكنولوجي» في العاشر من رمضان    يورجن كلوب: لا أستطيع تجاوز صدمة وفاة جوتا    تنسيق الدبلومات الفنية 2025 التجارة والزراعة والتمريض والصنايع والسياحة فور ظهوره (رابط)    بالمشاركة المجتمعية.. إنشاء وحدة غسيل كلوي بوحدة طب الأسرة بكودية الإسلام في أسيوط    دار الإفتاء توضح مسؤولية الوالدين شرعًا تجاه أولادهم فيما يتعلق بالعبادات    رئيس جامعة الأزهر: دعاء "ربنا آتنا في الدنيا حسنة" من كنوز الدعاء النبوي.. وبلاغته تحمل أسرارًا عظيمة    التجارة العالمية عند مفترق طرق.. تصاعد النزعات الحمائية وتغير خارطة التحالفات الدولية    9 جنيهات لكيلو البطاطس.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    ريال مدريد يهنئ فينيسيوس جونيور بعيد ميلاده ال25    محمد فؤاد يشعل افتتاح المسرح الرومانى بباقة من أجمل أغانيه    آمال رمزي: "اتجوزت نور الشريف بعد ما خطفته من نجلاء فتحي.. وسعاد حسني كانت متجوزة عبد الحليم"    129 قتيلًا و166 مفقودًا بفيضانات تكساس    ما هو أقل ما تدرك به المرأة الصلاة حال انقطاع الحيض عنها؟.. الإفتاء تجيب    الرئيس السيسي يتوجه إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي    حظك اليوم السبت 12 يوليو وتوقعات الأبراج    بائع مصري يدفع غرامة 50 دولارًا يوميا بسبب تشغيل القرآن في تايمز سكوير نيويورك.. ومشاري راشد يعلق (فيديو)    نجيب جبرائيل: الزواج العرفي لا يُعد زواجًا بل «زنا صريح» في المسيحية (فيديو)    باحث بمرصد الأزهر: التنظيمات المتطرفة تستخدم الخوف كوسيلة للسيطرة    "مثل كولر".. عضو مجلس إدارة الزمالك يعلق على تولي فيريرا مهمة القيادة الفنية للفريق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العضو المنتدب لشركة يونيون كابيتال:غياب الاستقرار جرعة تنشيطية للاستثمار المباشر
نشر في أموال الغد يوم 19 - 09 - 2013

فترات عدم الاستقرار فرصة واعدة للاستثمار المباشر .. رؤية وضعتها مينوش عبد المجيد ، العضو المنتدب لشركة يونيون كابيتال للاستثمار المباشر لطبيعة ذلك النشاط في الأسواق المالية الواعدة كالسوق المصري .
أكدت مينوش أن فترات عدم الاستقرار التي تتعرض لها بعض الأسواق الواعدة تخلق العديد من الفرص الاستثمارية الجيدة خاصة لنشاط الاستثمار المباشر ، والتي تتمثل أبرزها في الاستفادة من الأسعار المتدنية خلال تلك الفترة ومن ثم تدعيم القدرة على إعادة هيكلة بعض الشركات ذات الفرص الواعدة والاستمرار بها لحين عودة الاستقرار والوصول لمرحلة التعافي ومن ثم التخارج وتحقيق عوائد جيدة .
وأضافت أن السوق المصرية ارتبطت خلال المرحلة الماضية ولا تزال بالوضع السياسي وما تشهده من تطورات متلاحقة، والتي انعكست على بعض الأنشطة الاقتصادية ومعدلات تدفق فئات المستثمرين والمؤسسات الخارجية،مؤكدة أنه على الرغم من ملامح التأثر إلا أن المستثمرين والمؤسسات الخارجية مازالوا يضعون مصر ضمن رادار اهتماماتهم .
- ما تقييمك لطبيعة المناخ الاستثماري بالسوق خلال العامين الماضيين ؟
الاستثمار ارتبط بالوضع السياسي طوال الفترة الماضية والتي تخللتها بعض فترات الاستقرار وأخرى اضطرابات سياسية ، مما يؤكد إلي أن تلك الفترة لم تكن مواتية للاستثمار بالقدر الكافي بسبب فترة عدم الاستقرار التي أعقبت ثورة يناير ومن ثم الدخول في مرحلة انتقالية وانتخابات وما شهدتها الدولة من اختلافات واضطرابات بين القوى المعارضة والحاكمة .
ورغم عدم استقرار الأوضاع إلا إن مصر لم تشهد هروب أموال كثيرة سواء عبر مستثمرين خارجيين أو أجانب،بل على العكس استمرت بعض الاستثمارات العالمية عبر مشاريعها بالإضافة إلى توافد بعض المستثمرين والمؤسسات الخارجية على غرار استمرار مجموعة الفطيم وصفقة كيو انفست وهيرمس والتي لم يتم استكمالها لأسباب رقابية لا علاقة لها بالمناخ الاستثماري .
- وما أوجه القصور التي تؤرق السوق المصرية الفترة الحالية ؟
الافتقاد إلى الاستقرار السياسي ووضوح الرؤية يعد أبرز العقبات التي تواجه تدفق الاستثمارات الخارجية بالإضافة إلي الافتقاد للإطار القانوني لأمور كثيرة متعلقة بالاستثمار والافتقار إلى وجود محاكم اقتصادية خاصة تساهم في تسهيل الإجراءات .
ونتجت هذه القصور بسبب كثرة الحكومات المؤقتة البالغة 4 حكومات خلال سنتين ونصف والتي اقتصرت مهامها على تيسير الأعمال فقط دون التطرق إلى وضع خطط طويلة الأجل ، مما أثر على خطط الشركات .
- التحديات والتطورات الأخيرة ، هل أفقدت السوق هويتها الاقتصادية ؟
لم تصب الهوية بل تسببت في عدم وجود إستراتيجية اقتصادية واضحة للسوق في ظل غياب الاستقرار على حكومة معينة والتي تقع على عاتقها بطبيعة الحال مهام وضع الاستراتيجية بالتعاون مع البرلمان .
- وماذا عن نظرة المستثمرين والمؤسسات الخارجية تجاه السوق ؟
السوق المصري تمتع بجاذبية كبيرة عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية لعدة أسباب انتقال السلطة بشكل سلمي وإنهاء المرحلة الانتقالية بغض النظر عن الاختلاف السائد حينها تجاه المرشح الفائز ، وبمرور الفترات تراجعت درجة الاهتمام نتيجة تسارع الأحداث من جديد على الصعيد السياسي ، إلا إن السوق مازال على رادار حسابات واهتمامات المستثمرين الأجانب خاصة بعد ثورة 30 يونيو الأخيرة ، والتي مثلت عامل جذب هام نحو زيادة درجة الاهتمام بالسوق على الرغم من عدم الاستقرار التي أعقبت تلك الفترة .
وبصورة عامة مصر ستواصل جاذبيتها الاستثمارية حتى في أصعب الظروف ، لأن المسألة ترتبط بالقدرة على استعادة المخاطر وفي ظل الجدوى الاستثمارية الكبيرة التي أفرزتها التجارب أثناء الظروف الصعبة مقارنة بالاستثمار في أسواق طبيعية .
- إعادة تقييم بعض الدول الخارجية لعلاقاتها مع مصر،ما تأثير ذلك الإجراء على معدلات تدفق الاستثمار ؟
ليس له تأثير، فالدبلوماسية والعلاقات السياسية تمر بعدد من المراحل التي قد تكون في صورة اختلاف بين الدول أو فتور في العلاقات أو تقارب شديد ، لذلك فتدفق الاستثمارات والرؤية الاقتصادية تبتعد عن العلاقات الدولية السياسية ويعد من ابرز الأمثلة الدالة على ذلك استمرار العلاقات الاقتصادية والاستثمارات بين مصر والدول العربية في فترة الثمانينات على الرغم من تدهور العلاقات في تلك الفترة .
- هل توقفت بعض الأنشطة الاقتصادية بالسوق خلال الفترات الماضية ؟
الأنشطة الاقتصادية لم تتوقف ولكن معدلاتها تأثرت في بعض الفترات التي شهدت تسارع وتيرة الأحداث السياسية ، بخلاف ذلك استمرت جميع الأنشطة سواء الاستحواذات والاستثمار المباشر إلى آخره من الأنشطة الأخرى .
وخلال الفترة الماضية شهدت السوق عمليات استحواذ في عدد من القطاعات منهم اثنين بواسطة الشركة خلال 2011 و2012 في مجال المجالات الصغيرة والمتوسطة .
- ما تقييمك للاتهامات الموجهة لصناديق الأوف شور باعتبارها منفذا لتهريب الأموال ؟
وجود تلك النوعية من الصناديق داخل السوق المصرية أمر طبيعي في ظل انتشارها الكبير في الأسواق الخارجية ووفقًا لمتطلبات الإفصاح الكبيرة التي تخضع له تحت مظلة الاتحاد الأوروبي.
ومن ناحية منفذ لتهريب الأموال فذلك الاتهام لا يوجه إلى جميع الصناديق من تلك النوعية، في ظل وجود نماذج جيدة من تلك الصناديق على مستوى العالم.
- وما أسباب الاتجاه إلى تأسيس تلك النوعية من الصناديق في ظل الرقابة الشديدة ؟
الأسباب تتمثل في سرعة الإجراءات المتاحة في عملية تأسيس تلك الصناديق بالإضافة إلى التطلع إلى الاستفادة من الإعفاء من الضرائب الذي قد يشمل تأسيس ذلك الصندوق فضلًا عن عدد أخر من الإعفاءات ، التي لا تتواجد في أي سوق أخر .
- البورصة وعملية جذب شركات جديدة،هل ترى ضرورة الاتجاه إلى تقديم ميزة الإعفاء الضريبي عند القيد ؟
طبيعة المستثمرين الأجانب دراسة جميع الأسواق المستهدف الاستثمار بها قبل بدء خطوات تنفيذية ، لذلك فالحديث عن البورصة المصرية فأن تلك النوعية من الفئات تتجه إلي مقارنة تلك السوق بباقي الأسواق الناشئة المحيطة في المنطقة لتفضيل أحدهم وفقًا للمزايا والإعفاءات التي يتم تقديمها في سوق عن الآخر ، لذلك فأنه في حالة مساهمة ذلك الإعفاء في جذب شرائح جديدة فأن المرحلة الحالية تتطلب البحث عن سبل سريعة لتوفير ذلك الإعفاء وتحقيق العوائد المرجوة من ورائه .
- الاستثمار المباشر ، ما أبرز عوامل نجاحه في أي سوق مالية ؟
طبيعية العلاقة بين صندوق الاستثمار المباشر والشركات المراد الاستثمار بها يعد من أبرز عوامل نجاح ذلك النشاط حتي انتهاء مرحلة التخارج منها بالإضافة إلي عدد من الظروف المحيطة مثل الاستقرار وخلافه والتي تعد جوانب هامة في مختلف الأنشطة .
بخلاف ذلك تبدأ عمليات الاستثمار المباشر خاصة خلال فترات عدم الاستقرار بهدف استغلال الاسعار المتدنية في تلك الفترات ومن ثم العمل على إعادة هيكلتها والاستمرار فيها لحين التخارج مع تعافي الاقتصاد بهدف تحقيق عائد جيد مقارنة بأي فترات اخرى .
- وكيف تري وضع نشاط الاستثمار المباشر بمصر ؟
السوق يستوعب ذلك النشاط الهام إلا إن قلة عدد الشركات العائلية المالكة إلي إدارة مالية جيدة تعد من أبرز العقبات التي تواجه شركات الاستثمار المباشر خاصة على صعيد شريحة الشركات الصغيرة والمتوسطة .
فعلى الرغم من إبداء الشركات رغبتهم في التعاون مع شركات الاستثمار المباشر الا أن عدم القدرة على توفير تقارير مالية عنها او الافتقاد الي القدرة على ترجمة الافكار الجيدة الي خطط ، لذلك فتلك الشركات العائلية تتطلب مستشارين ماليين لتأهيلهم في حالة دخول مستثمرين مباشرين .
- ما أهم ملامح تأثر خطط الشركة خلال الفترة الماضية ؟
اثرت الظروف الماضية على اتجاه الشركة إلي زيادة رأسمال صندوق الاستثمار المباشر التابع لها إلي 200 مليون جنيه ، وتم إرجاء الأمر نتيجة التوترات التي شهدتها تلك الفترة ، بخلاف ذلك قمنا بتنفيذ عمليتي استحواذ في 2011 على إحدى الشركات بالإضافة إلى الاستثمار في أحدى شركات الخدمات المالية بقيم تصل الي عشرات الملايين
- وماذا عن توجهات الشركة خلال الفترات المقبلة ؟
نستهدف تنفيذ استراتيجية تعتمد على الاستثمار في أكثر من قطاع بشريحة المشروعات الصغيرة والمتوسطة عبر ضخ استثمارات تتراوح بين 5 : 7 ملايين جنيه ، بهدف زيادة العائد لدى الشركة ، كما نسعى الي استثمار مبلغ مماثل لذلك في إحدى الشركات خلال العام الجاري وتكرار التجربة العام المقبل .
- وما إجمالي حجم رأس مال صندوق الشركة الحالي ؟
150 مليون جنيه ولا نية لزياداته ، ويتكون من مساهمات عدد من البنوك أبرزها بنك تنمية الصادرات المساهم الرئيسي والتي تبلغ نسبته 30% .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.