استضاف معهد الشرق الأوسط بالعاصمة الأمريكيةواشنطن اليوم مؤتمر "مستقبل مصر وخارطة الطريق" لمدة يوم واحد بمشاركة عدد من السياسيين المصريين والأمريكيين لمناقشة كافة التطورات الراهنة في مصر بهدف التوصل لحلول لدفع الأوضاع الاقتصادية والسياسية نحو الاستقرار. تحدث هانى سرى الدين القيادى بحزب الدستور وجبهة الإنقاذ فى مناظرة مفتوحة مع وائل هدارة المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي ونادر بكار عن حزب النور السلفى وتوماس فريدمان المحلل الأمريكى لشؤون الشرق الأوسط عن كيفية تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بين كافة أطراف العمل السياسى فى مصر بأقصر وقت بهدف التفرغ لمرحلة تأسيس الدستور وبناء الدولة المتمثل فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وصرح سرى الدين أن عقد المؤتمر فى هذا التوقيت وفى هذا المكان له دلالة كبيرة نظرا لتزامنه مع ذكرى أحداث11 سبتمبر الأليمة والتى كشفت للعالم خطورة الإرهاب والذى تحاربه مصرحاليا وحدها ، وأيضا فى العاصمة الأمريكيةواشنطن التى كانت فى مقدمة الدول التى قاومت رغبة الشعب المصرى فى بناء طريق الديمقراطية التى يريدها لنفسه. وأضاف سرى الدين " أنه كان من المنتظر من الإدارة الأمريكية أن تنحاز لإرادة الشعب المصرى وأن تتكاتف مع رغبته فى إقامة دولة حديثة بلا إقصاء ودعم خارطة المستقبل التى تنفذها الحكومة الانتقالية الحالية بمنتهى الشفافية ، بدلا من أن تتركه وحده فى مواجهة التحديات ".