خاص - أموال الغد : سلكت شركات الحديد العاملة فى السوق نفس اتجاه شركة عز برفع أسعار البيع لديها خلال سبتمبر بما يزيد على 300 جنيه وذلك لارتفاع سعر البليت فى الاسواق الدولية. وأعلنت شركة المراكبى لحديد التسليح زيادة سعر البيع للمستهلك ب 350 جنيها خلال الشهر، ليصل سعر البيع إلى المستهلك 3950 جنيه، كما رفعت شركة بشاى سعر بيع الطن ب 325 جنيها، ليصل سعر البيع على أرض المصنع إلى 3875 جنيها، لترتفع بنحو 100 جنيه الى المستهلك، ولم تعلن مجموعة الجارحى عن أسعار بيعها خلال الشهر حتى مثول الطبعة الاولى من الجريدة للطبع، وكانت مجموعة عز التى تبلغ حصتها السوقية 60% قد أعلنت أمس الاول زيادة سعر البيع، ليصل سعر بيع حديد عز إلى 3850 جنيها، وسعر التاجر 4120 جنيها، فى محافظات القاهرة و 4110 جنيهات فى محافظات وجه بحرى ، وفقا لصحيفة الشروق المصرية . وبرر محمد المراكبى، رئيس مجموعة المراكبى لحديد التسليح هذه الزيادة بإرتفاع سعر خام البليت عالمياً ب 100 دولار. وقال سمير نعمانى، مسئول المبيعات فى مجموعة عز أن هناك أسباباً كثيرة دفعت المجموعة الى زيادة سعر البيع خلال سبتمبر، منها زيادة أسعار البليت عالمياً (المادة الخام لصناعة حديد التسليح) والذى ارتفع بنحو 60 دولاراً عن الشهر الماضى - على حد قوله - بالإضافة إلى وجود زيادة فى الطلب على استهلاك الحديد خلال الشهر الماضى ومن المتوقع أن تستمر خلال الشهر الحالى كما جاء على لسانه. ورغم هذه الزيادة يؤكد مسئول مبيعات مجموعة عز أن أسعار المجموعة مازالت أرخص من مثيلتها فى الدول العربية، حيث ترتفع فيها أسعار حديد التسليح بنحو 20 دولاراً، وبأكثر من 40 دولاراً فى باقى دول العالم. وتعد هذه الزيادة هى الزيادة الثانية للشهر الثانى على التوالى التى تقوم بها المجموعة، بعد فرض ضريبة المبيعات، حيث رفعت سعر البيع ب 50 جنيها فى شهر أغسطس. ومن جانب آخر كشف عمر عبد الهادى، رئيس شركة الحديد والصلب المصرى، إحدى الشركات المصرية المنتجة للبليت عز زيادة سعر خام البليت الذى تنتجه ب 100 جنيه، ليصل السعر إلى 3200 جنيه، كما ارتفع سعر طن حديد التسليح الذى تنتجه الشركة ب 200 جنيه. وبرر عبد الهادى هذه الزيادة بإرتفاع أسعار فحم الكوك، المادة الاساسية لصناعة البليت فى شركة الحديد والصلب، والذى شهد زيادة منذ منتصف أغسطس الماضى ب 250 جنيها. هذه الزيادة غير متوقعة خلال شهر سبتمبر، لأن من المعروف أن شهور الصيف ورمضان، وفترة العيد يحدث فيها تباطؤ فى حركة البناء والتشييد، كما جاء على لسان رحاب طه، محلل قطاع الحديد والاسمنت بشركة برايم للاوراق المالية. تقول طه إن السبب فى هذه الزيادة من الممكن أنه يرجع لارتفاع أسعار المواد الخام عالمياً، بالإضافة إلى بدء تحصيل ضريبة المبيعات على الحديد من الشركات المنتجة ب 8% على مبيعات الحديد، والتى بدأت من شهر يوليو.