قال كريم مصطفى المدير التجاري لشركة ريماكس مصر أن الاضطرابات الأمنية والسياسية الأخيرة تسببت في تأجيل افتتاح الشركة لمكتبها الجديد بالإسكندرية والذي كان مقررا افتتاحه مؤخرا،مشيرا إلى أن هذا التأجيل غير معلوم الأجل وخاصة مع استمرار التوترات بالشارع المصري. وأضاف أن هناك العديد من المشروعات التي تم تأجيلها خلال الفترة الأخيرة في كافة القطاعات وخاصة الذي يعتمد على الإستقرار السياسي والأمني بالمقام الأول،مشيرا إلى أن عدم إنتهاء هذه الاضطرابات وتجددها يوميا يجعل من الصعب التنبؤ بموعد إنتهائها. وأشار مصطفى إلى أن السوق العقاري شهد حملة تسويقية كبيرة خلال فترة شهر رمضان والتي كان من المتوقع أن تجني الشركات نتائجها خلال الفترة الحالية، وكلن الأحداث التي صاحبت فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة منعت الشركات من هذا،مشيرا إلى أن الوضع الحالي يمكن تفسيره بالهدوء. ودخلت شركة ريماكس للتسويق السوق المصرية سبتمبر 2012 بعد نجاح فريق الإدارة بالشركة فى الحصول على موافقة الشركة الأم فى الولاياتالمتحدة بعد منافسة شرسة مع 85 شركة محلية كانت ترغب فى اقتناص الاسم التجارى ل«ريماكس» للعمل بداخل البلاد، حيث نجحت الشركة في افتتاح نحو 5 فروع تابعة لها ،كما استحوذت على فروع 3 شركات صغيرة تعمل فى مجال التسويق العقارى بالسوق المحلية عبر بيع العلامة التجارية لهذه الشركات. وكان من المقرر افتتاح الشركة لفرعها الجديد بالإسكندرية خلال الفترة الأخيرة إلا أن الإضطرابات حالت دون ذلك.