ولد ع المستشار عادل عبدالحميد فى 2 مارس 1939 بالقاهرة، وتخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1960،.معروف عنه العمل في صمت ويرفع شعار ''القضاة ورفعة شأنهم'' إنه المستشار عادل عبدالحميد عبدالله، الذى أدى اليمين الدستورية، مساء اليوم الأحد أمام الرئيس المؤقت عدلي منصوركوزير للعدل . تدرجه الوظيفي : تم تعينيه معاون نيابة فى 24 ديسمبر 1960، ثم مساعدًا للنيابة بديروط فى 30 ديسمبر من نفس العام، ثم وكيلاً للنيابة فى 27 أغسطس 1962، ثم وكيلاً للنيابة من الفئة الممتازة بنيابة الجيزة فى 11 سبتمبر 1969، ثم عين وكيلاً للنيابة من الفئة ب بنيابة الجيزة فى 5 أكتوبر 1972، فقاضيًا بمحكمة الجيزة الابتدائية فى 29 يوليو 1973. تدرج فى المناصب، وعين قاضيًا بنفس المحكمة فى 25 ديسمبر 1973، وفى الأول من يناير 1975 عين وكيلا بالنيابة من الفئة الممتازة، ثم عين رئيس نيابة بالتفتيش القضائى فى 9 مارس 1976، ثم عين رئيسًا للنيابة بمكتب فنى النائب العام فى 6 سبتمبر 1977، وعين محاميًا عامًا ووكيلاً لإدارة التفتيش القضائى بالنيابة العامة فى 2 أغسطس 1980، ثم عين مستشارًا بمحكمة النقض فى 6 مارس 1984، ثم نائبا لرئيس محكمة النقض فى 29 يونيه 1989، ثم رئيسًا للمحكمة العليا للقيم فى 1 أكتوبر 2006، ثم عين عبد الحميد رئيسا للمحكمة العليا للقيم في الأول من أكتوبر 2006 اعتبارا من الأول من يوليو 2009 تم تعيينه رئيسا لمحكمة النقض، ورئيسا لمجلس القضاء الأعلى حتى بلوغه سن التقاعد في 30 يونيو 2010. قضايا مصيرية هناك العديد من القضايا التي فصل فيها المستشار عادل عبدالحميد عبدئاسته لمحكمة النقض الله أثناء رأعلى درجات التقاضي الجنائي ووصفتها وسائل الإعلام المصرية والعربية بالمصيرية أهمها قبول الطعن الذي قدمه هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري المتهمين بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم وإحالة القضية التي قضى فيها المستشار المحمدي قنصوة بالإعدام إلى دائرة أخرى أمام المستشار عادل عبدالسلام جمعة الذى خفف الحكم إلى المؤبد بحق السكري والأشغال الشقة لمدة 15 عام لطلعت مصطفى. كما قضت محكمة النقض تحت رئاسته بتأييد حكم الإعدام بحق محمود عيسوي الذي أدين في القضية الشهيرة والتي قتلت فيها ابنة المطربة ليلى غفران هبة وصديقتها نادين في شقة الأخيرة بالحي المتميز بمدينة السادس من أكتوبر. حياته الشخصية : عبد الحميد متزوج من السيدة سلوى محمد توفيق المعايرجي، ولديه ابنتان وابن: شيرين عادل خريجة الجامعة الأمريكية، ورشا عادل وكيل أول بالنيابة الإدارية، وأحمد عادل مهندس بإحدى شركات القطاع الخاص